الفصل(11)
بعد خروج غيث من الشركه كان ليث يدور في الغرفه بغير هدي إلي أن فاق من شروده علي صوت
نهي...يافندم
ليث..بغضب كالبركان الخامد اخذ يجمع اشيائه بلغي عبدالله يقابل بكره مندوب الشحنه بتاعت الخشب ويستلم تدريب المهندس حسام والغي كل مواعيدي ورحل
نهي..خرجت بعد أن رتبت أوراق المكتب وكانت تمتم بغضب أنا كان مالي ومال الشغل كل شويه يزعق ويتعصب ولكنها اجفلها صوت
عبدالله...بتكلمي نفسك ليه
نهي...بفزع ياماما
عبدالله...مامتك في بيتكم فين ليث
نهي..بغضب مكبوت خرج وابلغته ما قاله ليث
عبدالله..طيب حددي معاد وبلغينه بيه والفون مش هقفلو ورحل
......
في المستشفي
نريمان..بغضب يعني ايه سي زفت رفض هو مش ابوه زيك وبضجر شديد أوف ولكن
ليث...بصوت حاول جاهد أن يبدوا طبيعيا دون غضب سي زفت قدامك وهو ابويا وخليكي فاكره كده كويس ودخل غرفه والده
نريمان...مقولتش أنو مش هيتنيل يجي
غيث..حاول كتم ضحكاته علي والدته فهي امام كل شئ متعلق بليث تنسي كل شئ متعلق بالاستقراطيه ،حرك كتفه دليل عدم معرفته
.......
ناديه...ندي يا ندي
ندي...نعم ياماما
ناديه...سليم سايب فلوس في الدرج دا وأشارت الي الكمودينو
ندي...ذهبت لإحضاره وبعد دقيقيه آتت بالفلوس ،بس دول كتير جدا ياماما غريبه سليم عمرو ما ساب فلوس كتير لينا
ناديه...قولي الأول اللهم بارك ،وبعديها أحمدي ربنا علي رزقك ،الفلوس مش لينا
ندي...تمتمت بما كانت تقولو أمها ،أمال لمين
ناديه...قسمت المال جزئين وقالت دا ل نور،والتاني لعرفه
ندي...كأن أحدهم سكب دلو ماء فوقها فبهتت ملامحها بشده وبهس صعيق عرفه
ناديه...مالك يابنتي علقتي ليه ،أيوه عرفه
ندي...بلاش انزل يا ماما هخلي شمس تبقي تنزلهم
ناديه....بضحكه مكتومه ،مكسوف تنزلي لعرفه
ندي...وبهتت ملامحها أكثر وابيضت شفتيها هلعاً ،ها
ناديه...لا أنتي مش مظبوطه مالك وشك مخطوف ليه
ندي...ها،لا لا مفيش أنا هروح وذهبت بتثاقل شديد للغايه
ناديه..لا حول ول قوه إلا بالله
......
شمس...كانت تجلس عند والدتها تبكي بشده
زينات...يابنتي أهدي متوجعيش قلبي مش كفايا أختك
شمس...خلاص تعبت يا ماما أنا هطلق
زينات...يالههههوى تطلقي ياميله بختك يازينات في بناتك
شمس...في أيه ما نور مطلقه ومعملتيش أي حاجه وبعدين أنا خلاص تعبت
زينات...نور هو حد واجع قلبي غيرها ،نور غيرك ياقلب أمك هي تعرف تعيش لوحدها وميتخافش عليها بس أنتي لا طول عمرك حياتك في سليم يمكن دي غلطتي بس هعمل ايه القلب محدش يقدر يحكم عليه ،ارضي يابنتي وأهو مسيرو يرجعلك وربت علي كتفها وذهبت للمطبخ ولكن في طريقها وقعت أرضا
شمس...بهلع وفزع شديد ماما وركضت إلي عندها اخذت تضرب وجنتيها برفق ماما ماما فوقي واخذت تبحث يمين ويسار علي هاتفها وبعد دقائق بصوت باكي
نور....ألو
شمس..ببكاء أكثر ماما،الحقي ماما
نور...بفزع. ماما مالها واخذت تلملم أشياءها اهدي وفهميني في أيه خدي نفس وفهميني أهدي
شمس...ببكاء ماما كانت واقفه ووقعت اغمي عليها
نور...فوقيها كده وأنا جايه
شمس...بتوتر مش عارفه مش راضيه تفوق
نور... طب أهدي أنا هكلم الإسعاف ربع ساعه وهكون عندك
شمس...بتوتر طيب
بعد نص ساعه كانت شمس تقف امام الغرفه بتوتر تشعر بالضياع
نور....أتت مهروله في ايه ماما مالها
شمس...بخوف ماما وقعت أنا السبب
نور...اهدي أن شاء الله خير ولكن عقلها يكاد يتوقف هلعا وخوف لفقدانها
وعلي الجانب الآخر
غيث...كان يرقبها رباه تلك الشمس هش للغاية كيف لتلك الاثني أن تملك نزعه تجعل كل من حولها يريد الاقتراب منها ،وتلك الآخر تدعي القوه ولكن نظره الضياع تشتتها بشده ولكنها تدعي ظل يحدق بهم ببلاهه شديده
......
عوده لليث
كان يدخل الغرفه يجر قدم ويؤخر الاخرى يريد الفرار عقله يطرح الالف من الاسئله التي تحرقه لماذا أتيت،أرحل تمسك بقواك،......ولكنه فاق علي
حسن...بعياء شديد تعالي
ليث...وقف كالصنم ينظر دون رد
حسن...متخفش
ليث...وكأن تلك الكلمه اوقدت تلك النيران مره أخرى ،وبنظره ساخره أخاف لا
حسن...بلع غضه في حلقه أنت بتحارب حرب انت الخسران فيها
ليث...حرب والحرب مين سببها ،ول مش هتتكلم وتسكت زي زمان
حسن...يمكن غلطت في حقك بس مسيرك يوم هتعرف أحكام القلوب ،القلب زي الطير لا تحكم عليه لو حبستو هيموت
ليث...اخذ نفس عميق بشده ،المهم أعمل العمليه
حسن...زي أمك بظبط حبتني من غير قيود صح أنا غلطت في حقها كتير بس حبها كان غير مشروط كانت بتدي بس وتسامح زيك لو رجع بيا الزمن ...وصمت
ليث..مفيش فايده وكاد أن يخرج
حسن...سامحني
ليث...ربنا الي بيسامح ورحل
.....
غيث...قام عندما خرج ليث ،ها عملت ايه
ليث...ربت علي كتفه كلم الدكتور ورحل
غيث...سامحتو
ليث...وقف دقيقه دون نطق،،زفر بعمق هتصدقني لو قلتلك مش عارف
غيث...اقترب بحذر شديد أنت بتحبو
ليث...تشنج جسده من أثر تلك الكلمه شعر كأن نصل حاد طعن في قلبه بحده شديده ،رد ببطء شديد يمكن ورحل
نريمان...اوف أخير مشي
ليث...قبل رأسها ورحل وفي طريقه اصتدم ب
......
ليث اصتدم بمين بقا «تفاعلوا»
....
بقلمي
رانيا صلاح
بعد خروج غيث من الشركه كان ليث يدور في الغرفه بغير هدي إلي أن فاق من شروده علي صوت
نهي...يافندم
ليث..بغضب كالبركان الخامد اخذ يجمع اشيائه بلغي عبدالله يقابل بكره مندوب الشحنه بتاعت الخشب ويستلم تدريب المهندس حسام والغي كل مواعيدي ورحل
نهي..خرجت بعد أن رتبت أوراق المكتب وكانت تمتم بغضب أنا كان مالي ومال الشغل كل شويه يزعق ويتعصب ولكنها اجفلها صوت
عبدالله...بتكلمي نفسك ليه
نهي...بفزع ياماما
عبدالله...مامتك في بيتكم فين ليث
نهي..بغضب مكبوت خرج وابلغته ما قاله ليث
عبدالله..طيب حددي معاد وبلغينه بيه والفون مش هقفلو ورحل
......
في المستشفي
نريمان..بغضب يعني ايه سي زفت رفض هو مش ابوه زيك وبضجر شديد أوف ولكن
ليث...بصوت حاول جاهد أن يبدوا طبيعيا دون غضب سي زفت قدامك وهو ابويا وخليكي فاكره كده كويس ودخل غرفه والده
نريمان...مقولتش أنو مش هيتنيل يجي
غيث..حاول كتم ضحكاته علي والدته فهي امام كل شئ متعلق بليث تنسي كل شئ متعلق بالاستقراطيه ،حرك كتفه دليل عدم معرفته
.......
ناديه...ندي يا ندي
ندي...نعم ياماما
ناديه...سليم سايب فلوس في الدرج دا وأشارت الي الكمودينو
ندي...ذهبت لإحضاره وبعد دقيقيه آتت بالفلوس ،بس دول كتير جدا ياماما غريبه سليم عمرو ما ساب فلوس كتير لينا
ناديه...قولي الأول اللهم بارك ،وبعديها أحمدي ربنا علي رزقك ،الفلوس مش لينا
ندي...تمتمت بما كانت تقولو أمها ،أمال لمين
ناديه...قسمت المال جزئين وقالت دا ل نور،والتاني لعرفه
ندي...كأن أحدهم سكب دلو ماء فوقها فبهتت ملامحها بشده وبهس صعيق عرفه
ناديه...مالك يابنتي علقتي ليه ،أيوه عرفه
ندي...بلاش انزل يا ماما هخلي شمس تبقي تنزلهم
ناديه....بضحكه مكتومه ،مكسوف تنزلي لعرفه
ندي...وبهتت ملامحها أكثر وابيضت شفتيها هلعاً ،ها
ناديه...لا أنتي مش مظبوطه مالك وشك مخطوف ليه
ندي...ها،لا لا مفيش أنا هروح وذهبت بتثاقل شديد للغايه
ناديه..لا حول ول قوه إلا بالله
......
شمس...كانت تجلس عند والدتها تبكي بشده
زينات...يابنتي أهدي متوجعيش قلبي مش كفايا أختك
شمس...خلاص تعبت يا ماما أنا هطلق
زينات...يالههههوى تطلقي ياميله بختك يازينات في بناتك
شمس...في أيه ما نور مطلقه ومعملتيش أي حاجه وبعدين أنا خلاص تعبت
زينات...نور هو حد واجع قلبي غيرها ،نور غيرك ياقلب أمك هي تعرف تعيش لوحدها وميتخافش عليها بس أنتي لا طول عمرك حياتك في سليم يمكن دي غلطتي بس هعمل ايه القلب محدش يقدر يحكم عليه ،ارضي يابنتي وأهو مسيرو يرجعلك وربت علي كتفها وذهبت للمطبخ ولكن في طريقها وقعت أرضا
شمس...بهلع وفزع شديد ماما وركضت إلي عندها اخذت تضرب وجنتيها برفق ماما ماما فوقي واخذت تبحث يمين ويسار علي هاتفها وبعد دقائق بصوت باكي
نور....ألو
شمس..ببكاء أكثر ماما،الحقي ماما
نور...بفزع. ماما مالها واخذت تلملم أشياءها اهدي وفهميني في أيه خدي نفس وفهميني أهدي
شمس...ببكاء ماما كانت واقفه ووقعت اغمي عليها
نور...فوقيها كده وأنا جايه
شمس...بتوتر مش عارفه مش راضيه تفوق
نور... طب أهدي أنا هكلم الإسعاف ربع ساعه وهكون عندك
شمس...بتوتر طيب
بعد نص ساعه كانت شمس تقف امام الغرفه بتوتر تشعر بالضياع
نور....أتت مهروله في ايه ماما مالها
شمس...بخوف ماما وقعت أنا السبب
نور...اهدي أن شاء الله خير ولكن عقلها يكاد يتوقف هلعا وخوف لفقدانها
وعلي الجانب الآخر
غيث...كان يرقبها رباه تلك الشمس هش للغاية كيف لتلك الاثني أن تملك نزعه تجعل كل من حولها يريد الاقتراب منها ،وتلك الآخر تدعي القوه ولكن نظره الضياع تشتتها بشده ولكنها تدعي ظل يحدق بهم ببلاهه شديده
......
عوده لليث
كان يدخل الغرفه يجر قدم ويؤخر الاخرى يريد الفرار عقله يطرح الالف من الاسئله التي تحرقه لماذا أتيت،أرحل تمسك بقواك،......ولكنه فاق علي
حسن...بعياء شديد تعالي
ليث...وقف كالصنم ينظر دون رد
حسن...متخفش
ليث...وكأن تلك الكلمه اوقدت تلك النيران مره أخرى ،وبنظره ساخره أخاف لا
حسن...بلع غضه في حلقه أنت بتحارب حرب انت الخسران فيها
ليث...حرب والحرب مين سببها ،ول مش هتتكلم وتسكت زي زمان
حسن...يمكن غلطت في حقك بس مسيرك يوم هتعرف أحكام القلوب ،القلب زي الطير لا تحكم عليه لو حبستو هيموت
ليث...اخذ نفس عميق بشده ،المهم أعمل العمليه
حسن...زي أمك بظبط حبتني من غير قيود صح أنا غلطت في حقها كتير بس حبها كان غير مشروط كانت بتدي بس وتسامح زيك لو رجع بيا الزمن ...وصمت
ليث..مفيش فايده وكاد أن يخرج
حسن...سامحني
ليث...ربنا الي بيسامح ورحل
.....
غيث...قام عندما خرج ليث ،ها عملت ايه
ليث...ربت علي كتفه كلم الدكتور ورحل
غيث...سامحتو
ليث...وقف دقيقه دون نطق،،زفر بعمق هتصدقني لو قلتلك مش عارف
غيث...اقترب بحذر شديد أنت بتحبو
ليث...تشنج جسده من أثر تلك الكلمه شعر كأن نصل حاد طعن في قلبه بحده شديده ،رد ببطء شديد يمكن ورحل
نريمان...اوف أخير مشي
ليث...قبل رأسها ورحل وفي طريقه اصتدم ب
......
ليث اصتدم بمين بقا «تفاعلوا»
....
بقلمي
رانيا صلاح