الفصل (9)
مضت عدة أيام علي نفس الروتين اليومي الممل نور تذهب لعملها مع بعض المضيقات من مديرها
نور ....والله لأقدم فيه شكوى الراجل ****دا هو فاكر نفسو مين
علياء...اهدي انتي كده بضرى نفسك
نور...ومش ضرر لنفسي كل شويه كلام زفت وحركات قذره ول نافع معاه شتيمه ول ضرب وزفرت انفاسه كالهب
علياء...بنغمه مصريه أصيله ،تفتكرى هو هينضر او وحده من الشغل هتاكد علي شكوتك وتشهد
نور...يعني أيه انتو مين حماية وساكتين التصرفات دي دا غباء
علياء...الغباء هو انتي لما تشوشري علي سمعتك هو راجل وميعبوش حاجه
نور. .....يوووه أيه ابه الاستسلام دا ازاي ساكتين أن حد ياخد منك حاجه غصب لمجرد أنو راجل وانتي ست والحجه الفاشله الي بضرك أكتر وأكتر انا سمعتي هتبوظ دا تخلف
علياء...نور أنا مش عاوزه مشاكل ورفد من الشغل أنتي لو سبتي الشغل هتلاقي ورث أما انا لا ورحلت
نور...كانت غارقه في دوامه من الضغط النفسي قررت الرحيل
.......
هدي...مالك يا رحمه بقالك كام يوم من يوم ما حماتك مشيت وكلمتي عرفه وانتي ساكته كده
رحمه...باستسلام بالغ مش قادره ياخالتي مبقتش عارفه أعمل أيه ول ايه عيالي ول اخويا إلي مانع الورث ول حماتي ونزلت دموعها ببزغ دموع تائهه متذبذه خوف من القادم
هدي...جلست بجانبها تربت علي ظهرها واخذت دموعها في حضن الأمان عيطي يابنتي بكره تتعدل
رحمه...شكلها مش
هدي...أوعي تنسي رحمه ربنا أبدا اوعي يا رحمه لو نسيتها تبقي نسيتي ضحكه قلبك وقبلت رأسها قومي صلي وفوقي لعيالك أنتي اختارتي تكوني الأم والأب ولازم تكوني قدو قومي ياحبيبتي وربك مبينساش عبادوا قومي يابنتي
رحمه...استجابت لكلام خالتها وكأنه دواء لعقلها
هدي...تنهدتت بألم بالغ وهمست يارب أكرمني اشوف ابني مره وحده يارب
.....
شمس...ها ياخالتي اعملك حاجه قبل ما أروح شقتي
ناديه...بابتسامه صادقه تسلمي ياحبيتي ندي خلصت كل حاجه قبل ما تروح الجامعه
شمس...طيب أنا هروح بقا لو عوزتيني رني عليا
وعلي الجانب الآخر
كانت ندي في. احدي الموصلات تبكي خوفها وهلعها من عرفه تبكي خوف أن يكتب الله لها ذنبا تريد أن تسئل تحارب ولكن خوفها يمنعها كيف لها أن تسئل وهي أنثي فاقت علي يد تحاول التسلل تحت الادناء ونظرت له بذعر من وكالعادة عرفه يقترب كل حين دون رغبتها ويخبرها كل مره انها لن تستطيع فإن عرف سليم سيقتلها فكيف سيكذب صديق عمره ويصدق أنثي ويخبرها أنها من اغوته نعم هي من قال لها تكن أنثي تملك شعر كاليلل واهدب كالعسل الاسود تجعلك صريع لها نعم انتي المذنبه هناك زهره ونور وشمس انتي المذنبه
.....
في قانون الرجل اللهث كالكلب ،يجعل فريستة تؤمن أنها من تغوي...وهو الملاك لم يكن ذنبي جمال يجعلني صريع لها
.......
عادت شمس لشقتها بروح متهالكه فسليم قد عاد السابق عهده يأتي ليلا من عمله يأكل وينام أو هكذا يدعي النوم فكل ما تريد أن تطمئن عليه وتدخل ليلا تجده ما بين يدعي النوم أو بالفعل مستغرق بالنوم وهاتفه مفتوح علي أحدي المحادثات مع العاهرات
شمس...كامراءه مصريه عندما تشكو تخبرها أمها أنها فتره تمر بها كل الزوجات فالرجل بطبعه يحب حياة العبث حتي إن كان متزوج كل مره تخبرها أنه يعود لكي في نهايه المطاف فعليكي أن تتغاضي ومع سيل تلك الكلمات التي تترد في عقلها أخرجت تنهيده حاره عليا أن أتحمل حتي لا اصبح مطلقه نعم سيعود لي
......
زهره...حسام ياحسام
حسام ....بنعاس في ايه
زهره...معاد الشغل بتاعك قرب
حسام...طيب وقام لكي يستعد وبعد نصف خرج حسام يرتدي بنطلون رمادي مع قميص أزرق يبرز عضلاته مع تصفيفه عصريه لشعره
زهره...كانت جالسه بجوار أمها تسمع برنامج الطبخ مع إمساك الخيار بيدها تاكله بنهم عندما مر حسام اطلقت صفيرا عاليا
هديه...وكزتها في كتفها مع نظره صارمه لكي تترك تلك الافعال الطائشه
زهره...تعمتد التجاهل لوالدتها وبصوت عالي نسبيا ايوه بقي ياعم حسام أنت ناوي تخلي بنات الشركه تجرى وراك من اولها كده
حسام...اولا أنا لسه مشتغلتش أنا يدوب هقدمc.v ويل أقبل يا لا وبعدين الشركه مفيهاش بنات اصلا
زهره...يعني صاحبك المدير ومش هتقبل
حسام...ليث معندوش ف الشغل وسطه
زهره...بمعالم البلاهاء ازاي الشركه مفيهاش بنات أمال مين هيعلق المدير
حسام...يعلق
زهره...ايوه
حسام...بس يابنتي
زهره...لا ياحسام لا انا هولع في نفسيتي يعني شركه طويله عريضه مفيهاش بنات خالص
حسام...ايوه
زهره...ازاي
حسام...وأنا مالي
هديه...سيبك منها الروايات جننتها
زهره...بعبوس ماما
هديه...ربنا معاك ياحبيبي
حسام...ضرب زهره علي مؤخره راسها ورحل كان ينزل علي الدرج وتركيزه في هاتفه النقال واصتدم بها
ندي...لم تبدي أي رد فقط عينها كانت تائهه واكملت صعود السلم دون النظر
حسام...باستعجاب ما بها ولكنه أكمل لشركه
.....
عادت نور بملامح اكثر عبوسا زينات لسه بدرى
نور...معلش يا ماما
زينات...طب تعالي عاوزاكي
نور...انا تعبانه هنام ولما اصحي نتكلم
زينات...نور تعالي
نور...جلست بتثاقل وارهاق شديد
زينات... ام محمد كلمتني عاوزه تجوزك لابنها بس
نور...لا تبدي رد وملامح جامده كملي
زينات...هو هيجي كمان يومين بس امو عاوزاكي تخسي شويه
نور...كملي
زينات...مستنيه رأيك
نور...يعني انتي موافقه
زينات...اه
نور...علي محمد الي مطلق مرتين واكبر مني بعشرين سنه لا وكمان جاي يتنك عاوزني اخس
زينات...بصرامه عيب تتكلمي عن جوزك كده
نور.. خلاص بقا جوزي ماما انا مش هتجوز لا سي زفت ول غيرو تصبحي علي خير وذهبت دون رد
.......
بقلمي
رانيا صلاح
مضت عدة أيام علي نفس الروتين اليومي الممل نور تذهب لعملها مع بعض المضيقات من مديرها
نور ....والله لأقدم فيه شكوى الراجل ****دا هو فاكر نفسو مين
علياء...اهدي انتي كده بضرى نفسك
نور...ومش ضرر لنفسي كل شويه كلام زفت وحركات قذره ول نافع معاه شتيمه ول ضرب وزفرت انفاسه كالهب
علياء...بنغمه مصريه أصيله ،تفتكرى هو هينضر او وحده من الشغل هتاكد علي شكوتك وتشهد
نور...يعني أيه انتو مين حماية وساكتين التصرفات دي دا غباء
علياء...الغباء هو انتي لما تشوشري علي سمعتك هو راجل وميعبوش حاجه
نور. .....يوووه أيه ابه الاستسلام دا ازاي ساكتين أن حد ياخد منك حاجه غصب لمجرد أنو راجل وانتي ست والحجه الفاشله الي بضرك أكتر وأكتر انا سمعتي هتبوظ دا تخلف
علياء...نور أنا مش عاوزه مشاكل ورفد من الشغل أنتي لو سبتي الشغل هتلاقي ورث أما انا لا ورحلت
نور...كانت غارقه في دوامه من الضغط النفسي قررت الرحيل
.......
هدي...مالك يا رحمه بقالك كام يوم من يوم ما حماتك مشيت وكلمتي عرفه وانتي ساكته كده
رحمه...باستسلام بالغ مش قادره ياخالتي مبقتش عارفه أعمل أيه ول ايه عيالي ول اخويا إلي مانع الورث ول حماتي ونزلت دموعها ببزغ دموع تائهه متذبذه خوف من القادم
هدي...جلست بجانبها تربت علي ظهرها واخذت دموعها في حضن الأمان عيطي يابنتي بكره تتعدل
رحمه...شكلها مش
هدي...أوعي تنسي رحمه ربنا أبدا اوعي يا رحمه لو نسيتها تبقي نسيتي ضحكه قلبك وقبلت رأسها قومي صلي وفوقي لعيالك أنتي اختارتي تكوني الأم والأب ولازم تكوني قدو قومي ياحبيبتي وربك مبينساش عبادوا قومي يابنتي
رحمه...استجابت لكلام خالتها وكأنه دواء لعقلها
هدي...تنهدتت بألم بالغ وهمست يارب أكرمني اشوف ابني مره وحده يارب
.....
شمس...ها ياخالتي اعملك حاجه قبل ما أروح شقتي
ناديه...بابتسامه صادقه تسلمي ياحبيتي ندي خلصت كل حاجه قبل ما تروح الجامعه
شمس...طيب أنا هروح بقا لو عوزتيني رني عليا
وعلي الجانب الآخر
كانت ندي في. احدي الموصلات تبكي خوفها وهلعها من عرفه تبكي خوف أن يكتب الله لها ذنبا تريد أن تسئل تحارب ولكن خوفها يمنعها كيف لها أن تسئل وهي أنثي فاقت علي يد تحاول التسلل تحت الادناء ونظرت له بذعر من وكالعادة عرفه يقترب كل حين دون رغبتها ويخبرها كل مره انها لن تستطيع فإن عرف سليم سيقتلها فكيف سيكذب صديق عمره ويصدق أنثي ويخبرها أنها من اغوته نعم هي من قال لها تكن أنثي تملك شعر كاليلل واهدب كالعسل الاسود تجعلك صريع لها نعم انتي المذنبه هناك زهره ونور وشمس انتي المذنبه
.....
في قانون الرجل اللهث كالكلب ،يجعل فريستة تؤمن أنها من تغوي...وهو الملاك لم يكن ذنبي جمال يجعلني صريع لها
.......
عادت شمس لشقتها بروح متهالكه فسليم قد عاد السابق عهده يأتي ليلا من عمله يأكل وينام أو هكذا يدعي النوم فكل ما تريد أن تطمئن عليه وتدخل ليلا تجده ما بين يدعي النوم أو بالفعل مستغرق بالنوم وهاتفه مفتوح علي أحدي المحادثات مع العاهرات
شمس...كامراءه مصريه عندما تشكو تخبرها أمها أنها فتره تمر بها كل الزوجات فالرجل بطبعه يحب حياة العبث حتي إن كان متزوج كل مره تخبرها أنه يعود لكي في نهايه المطاف فعليكي أن تتغاضي ومع سيل تلك الكلمات التي تترد في عقلها أخرجت تنهيده حاره عليا أن أتحمل حتي لا اصبح مطلقه نعم سيعود لي
......
زهره...حسام ياحسام
حسام ....بنعاس في ايه
زهره...معاد الشغل بتاعك قرب
حسام...طيب وقام لكي يستعد وبعد نصف خرج حسام يرتدي بنطلون رمادي مع قميص أزرق يبرز عضلاته مع تصفيفه عصريه لشعره
زهره...كانت جالسه بجوار أمها تسمع برنامج الطبخ مع إمساك الخيار بيدها تاكله بنهم عندما مر حسام اطلقت صفيرا عاليا
هديه...وكزتها في كتفها مع نظره صارمه لكي تترك تلك الافعال الطائشه
زهره...تعمتد التجاهل لوالدتها وبصوت عالي نسبيا ايوه بقي ياعم حسام أنت ناوي تخلي بنات الشركه تجرى وراك من اولها كده
حسام...اولا أنا لسه مشتغلتش أنا يدوب هقدمc.v ويل أقبل يا لا وبعدين الشركه مفيهاش بنات اصلا
زهره...يعني صاحبك المدير ومش هتقبل
حسام...ليث معندوش ف الشغل وسطه
زهره...بمعالم البلاهاء ازاي الشركه مفيهاش بنات أمال مين هيعلق المدير
حسام...يعلق
زهره...ايوه
حسام...بس يابنتي
زهره...لا ياحسام لا انا هولع في نفسيتي يعني شركه طويله عريضه مفيهاش بنات خالص
حسام...ايوه
زهره...ازاي
حسام...وأنا مالي
هديه...سيبك منها الروايات جننتها
زهره...بعبوس ماما
هديه...ربنا معاك ياحبيبي
حسام...ضرب زهره علي مؤخره راسها ورحل كان ينزل علي الدرج وتركيزه في هاتفه النقال واصتدم بها
ندي...لم تبدي أي رد فقط عينها كانت تائهه واكملت صعود السلم دون النظر
حسام...باستعجاب ما بها ولكنه أكمل لشركه
.....
عادت نور بملامح اكثر عبوسا زينات لسه بدرى
نور...معلش يا ماما
زينات...طب تعالي عاوزاكي
نور...انا تعبانه هنام ولما اصحي نتكلم
زينات...نور تعالي
نور...جلست بتثاقل وارهاق شديد
زينات... ام محمد كلمتني عاوزه تجوزك لابنها بس
نور...لا تبدي رد وملامح جامده كملي
زينات...هو هيجي كمان يومين بس امو عاوزاكي تخسي شويه
نور...كملي
زينات...مستنيه رأيك
نور...يعني انتي موافقه
زينات...اه
نور...علي محمد الي مطلق مرتين واكبر مني بعشرين سنه لا وكمان جاي يتنك عاوزني اخس
زينات...بصرامه عيب تتكلمي عن جوزك كده
نور.. خلاص بقا جوزي ماما انا مش هتجوز لا سي زفت ول غيرو تصبحي علي خير وذهبت دون رد
.......
بقلمي
رانيا صلاح