الفصل(8)
في شقه رحمه
عرفه...ازيك ياخالتي
هدي...لسه فاكر إن ليك خاله
عرفه...معلش والله مشاغل وقبل مقدمه رأسها
هدي...الله يرض عنك
عرفه...فين رحمه
هدي...جوه في البلكونه ادخلها
عرفه..دخل البلكونه وجدها تائهه والدموع تجرى علي خديها مالك يارحمه
رحمه...رفعت عينها وكانت تحمل نظره مزيج بين الخوف وقله الحيله
عرفه...تجاهل اجابه السؤال وجلس. ها كنتي عاوزني في ايه
رحمه...تحاول ظبط أنفاسها عاوزه ورثي
عرفه...ورث ايه انت مش بيوصلك أراد كل سنه
رحمه...قصدك3000جنيه دي إيراد
عرفه...دا الشغل
رحمه...من غير جدال في كلام هيتعبنا أنا عاوزه حقي
عرفه...وكأن شياطين الإنس والجن تلبسته حق ايه دا
رحمه...حقي في ورث بابا
عرفه...ما انتي قاعده فيه اهو
رحمه...قاعده فين دا شقه خالتك مش شقه ليا يعني انا هنا ضيفه
عرفه...وبعد عمر طويل ليكي وأنا مش هاخد حاجه فيها
رحمه...أنت بتوزع حاجه مش ملكك أصلا دي لخالتي ولما ربنا يفتكرها لابنها
عرفه...وفين أبنها دا كمان أكيد مات
رحمه...مش هنتجادل في خالتك أنا عاوزه حقي
عرفه...علي أخر الزمن فلوس المالكي تروح لراجل تاني
رحمه...راجل تانيه ايه فين الراجل التاني دا
عرفه...مفيش ورث
رحمه...دى حقي
عرفه...وبيوصلك ايراده
رحمه...بنبره ساخره قصدك زكاته
عرفه...عاوزه حق يبقي تشترى نصيبي غير كده لا
رحمه...أنت بتعجزني
عرفه...زي ما بتعجزيني عشان فلوسي تروح لعيله تانيه
رحمه...العيله التانيه دول ولادي
عرفه...وولاد الهادي وفلوسهم متخلصش لو خدو عيالهم يربوهم
رحمه...أنت أيه هتبقي أنت وهما عليا ولادي ليا أنا وحقي هاخدوا
عرفه...علي قبري قله أدب أخت تاخد فلوس اخوها
رحمه...حقي
عرفه...مفيش ورزع الباب خلفه
~~~
«عذراٍ إيتها الأنثي فلا حق لكي...الحق الذي تمتلكينه بعد رحيل والديكِ هو الإسم فقط؛؛قانون البعض»
.....
حل المساء سريعا في تلك الفيلا الفاخمه تحتوى علي أعداد لا حصر لها من التحف والأنتيكات ونصعد تلك السلالم لغرفه الهانم كما يدعونها
نريمان...يعني ايه يا حسن مش هتعمل العمليه
حسن ...بجسد نصف مستلقي وملامح العياء ظاهره بشده يانيرو أنا مش هقدر ودخل في نوبه من السعال إلي أن فقد الوعي
نريمان...بفزع شديد وصوت خرج لا إيرادي من قلبها حسن
غيث...كان خارجا من الحمام بعد يوم طويل من الإرهاق البدني والنفسي سمع صوت والدته تصرخ بإسم والده جرى مسرعا ودخل الغرفه ...
نريمان...تبكي وصوت متقطع حسن
غيث...أقترب منها أهدي يا ماما ثواني والدكتور هيوصل
دقائق وكان الدكتور معهم بالغرفه
الدكتور...أنهي الكشف علي حسن وقال بعملية شديده للأسف حسن بيه تعبان ولازم يتنقل المستشفي فورا لازم عمليه بأقصي سرعه
غيث...كان يحضن كف والدته بشده ويتقبل كلام الطبيب بوجه خالي من التعبير تمام يادكتور جهز كل حاجه
الدكتور. ....تمام ساعه بالكتير والإسعاف هتنقلوا ورحل
نريمان...تبكي بشده كطفله فقدت والديه وسط الزحام
غيث...اقترب من والدته بحنو بالغ وقبل مقدمه رأسها ومسك يدها اهدي ياماما عشان خاطرى
نريمان...بصوت متقطع ونبره ضائعه ح. حسن هيرفض
غيث...شششش أهدي وبنبره تخرج من القلب كل حاجه هتبقي تمام وقبل يدها
.......
في شركه L.G
نهي...تطرق الباب
ليث...كان جالسا علي مكتبه منهك في عمله ويرتدي تلك النظاره الطبيه التي تخطف الأنفاس ودون رفع رأسه اتفضل
نهي...يامستر ليث الوقت اتأخر وأنا
ليث...رفع عيناه الصقريه روحي يا نهي وأنا هبقي أقفل بعد ما أخلص
نهي...بس يامستر
ليث...خلاص روحي يانهي
نهي...باستسلام حاضر عن إذنك ورحلت نهي هائمة علي نفسها وعقلها يتلاعب بها لتفكير في ليث أكملت طريقها ونفضت تلك الأفكار من رأسها
.....
في الشقه المقابله لسكن ليث
عفاف...بعصيبه يعني أيه ياعبدالله
عبد الله...يعني الي سمعتيه يا أمي أنا مستحيل أتجوز رحمه
عفاف...ليه بقا أن شاء الله علي الأقل أحسن من الست مراتك الي مبتخلقش
عبدالله...أمي لو سمحتي متكلميش عن مراتي كده وأنا راضي
عفاف...تتحرك بعصبيه شديده. ازاي تسمحلي أو متسمحليش أنا أمك يا شيخ عبدالله
عبدالله...يا أمي لو سمحتي من فضلك متتكلميش عن مراتي والخلفه دي بتاعت ربنا
عفاف...اديك قلت يا عبدالله بتاعت ربنا يبقي المفروض تدور علي حقك ويكون عندك إبن او بنت
عبدالله...وحق ربنا مكسرش بنات الناس يا أمي أنا مش متجوز جاموسه هتخلف يبقي أكمل معاها متخلفش ابدلها أو اشتري جاموسه غيرها يا أمي يا إلي حاجه بيت ربنا وانتي بنفسك عارفه الظلم ظلمات يا أمي وربنا مبيرضاش نظلم أو نكسر الناس لمجرد حاجه ربنا هو إلي بيتحكم فيها لأسباب وحده بس إلي يعرفها وتركها ورحل الي غرفته
دخلها بوجه خالي من التعبير وجدها متكوره علي نفسها كالجنين ودموعها تتسابق في الهطول علي خديها جلس بجوارها وربت علي كتفها برفق وتكلم بصوت دفين أشبه بالهمس بلاش دموعك دي يا نجلاء انتي عارفه أنها بتكسرني وبعدين أنتي عارفه أمي يومين وهتهدي وترجع زي الأول
نجلاء...تتكلم دون النظر وظهرها لوجهه علي نفسها وضعيتها ،وبصوت منكسر أتجوز مامتك معاها حق أنا
عبدالله...اسكتي دا إلي ربنا قدرك عليه جالك قلب تشوفيني مع ست غيرك ،لو أنا مبخلفش دا هيكون ردك طقلني عشان أخلف
نجلاء...بسرعه دون تفكير عمرى ما كنت هعملها
عبد الله...يبقي خلاص مفيش كلام في الموضوع دا انتي الست الوحيده في حياتي حتي لو ربنا ممنش عليا بالاولاد هتكوني بنتي
نجلاء... بصوت مجتهد من البكاء يكاد. يكون مسموع أنا ست بس ناقصه عارف انك تكون عاجز قدام حد بتحبو عشان تحقق حلموا ،عارف يعني ايه ست تشوف تفسها ناقصه كل إلي حوليها بيخافوا علي عيالهم منها ،عارف يعني أيه اختك تخاف تعرفني أنها حامل عشان محسدهاش ،أنا ست بس ست ناقصه أنا نفسي أكون أم ياعبدالله ودخلت في بكاء مرير يقطع نياط القلوب
عبدالله...حضنها بكل ما أوتي من قوه وبصوت عميق«ويجعل من يشاء عقيما» استغفري ربنا وارضي عشان يرضينا وقطع كلامهم صوت الأذن يلا نصلي
....
شتان بين رجل يري المراءة وعاء لحمل الجنين وإن لم تفعل ذالك فيباح له كل شئ ولكن دون سلك الدروب،وبين رجل يرى المراءة قيمتها تفوق تلك الوعاء يرى الاثني ابنة له حتي يمن الله عليه ...هذا رجل وهذا رجل ولكن هناك فرق ليس كل ذكرٍ رجل
.......
بقلمي
رانيااا صلاح
في شقه رحمه
عرفه...ازيك ياخالتي
هدي...لسه فاكر إن ليك خاله
عرفه...معلش والله مشاغل وقبل مقدمه رأسها
هدي...الله يرض عنك
عرفه...فين رحمه
هدي...جوه في البلكونه ادخلها
عرفه..دخل البلكونه وجدها تائهه والدموع تجرى علي خديها مالك يارحمه
رحمه...رفعت عينها وكانت تحمل نظره مزيج بين الخوف وقله الحيله
عرفه...تجاهل اجابه السؤال وجلس. ها كنتي عاوزني في ايه
رحمه...تحاول ظبط أنفاسها عاوزه ورثي
عرفه...ورث ايه انت مش بيوصلك أراد كل سنه
رحمه...قصدك3000جنيه دي إيراد
عرفه...دا الشغل
رحمه...من غير جدال في كلام هيتعبنا أنا عاوزه حقي
عرفه...وكأن شياطين الإنس والجن تلبسته حق ايه دا
رحمه...حقي في ورث بابا
عرفه...ما انتي قاعده فيه اهو
رحمه...قاعده فين دا شقه خالتك مش شقه ليا يعني انا هنا ضيفه
عرفه...وبعد عمر طويل ليكي وأنا مش هاخد حاجه فيها
رحمه...أنت بتوزع حاجه مش ملكك أصلا دي لخالتي ولما ربنا يفتكرها لابنها
عرفه...وفين أبنها دا كمان أكيد مات
رحمه...مش هنتجادل في خالتك أنا عاوزه حقي
عرفه...علي أخر الزمن فلوس المالكي تروح لراجل تاني
رحمه...راجل تانيه ايه فين الراجل التاني دا
عرفه...مفيش ورث
رحمه...دى حقي
عرفه...وبيوصلك ايراده
رحمه...بنبره ساخره قصدك زكاته
عرفه...عاوزه حق يبقي تشترى نصيبي غير كده لا
رحمه...أنت بتعجزني
عرفه...زي ما بتعجزيني عشان فلوسي تروح لعيله تانيه
رحمه...العيله التانيه دول ولادي
عرفه...وولاد الهادي وفلوسهم متخلصش لو خدو عيالهم يربوهم
رحمه...أنت أيه هتبقي أنت وهما عليا ولادي ليا أنا وحقي هاخدوا
عرفه...علي قبري قله أدب أخت تاخد فلوس اخوها
رحمه...حقي
عرفه...مفيش ورزع الباب خلفه
~~~
«عذراٍ إيتها الأنثي فلا حق لكي...الحق الذي تمتلكينه بعد رحيل والديكِ هو الإسم فقط؛؛قانون البعض»
.....
حل المساء سريعا في تلك الفيلا الفاخمه تحتوى علي أعداد لا حصر لها من التحف والأنتيكات ونصعد تلك السلالم لغرفه الهانم كما يدعونها
نريمان...يعني ايه يا حسن مش هتعمل العمليه
حسن ...بجسد نصف مستلقي وملامح العياء ظاهره بشده يانيرو أنا مش هقدر ودخل في نوبه من السعال إلي أن فقد الوعي
نريمان...بفزع شديد وصوت خرج لا إيرادي من قلبها حسن
غيث...كان خارجا من الحمام بعد يوم طويل من الإرهاق البدني والنفسي سمع صوت والدته تصرخ بإسم والده جرى مسرعا ودخل الغرفه ...
نريمان...تبكي وصوت متقطع حسن
غيث...أقترب منها أهدي يا ماما ثواني والدكتور هيوصل
دقائق وكان الدكتور معهم بالغرفه
الدكتور...أنهي الكشف علي حسن وقال بعملية شديده للأسف حسن بيه تعبان ولازم يتنقل المستشفي فورا لازم عمليه بأقصي سرعه
غيث...كان يحضن كف والدته بشده ويتقبل كلام الطبيب بوجه خالي من التعبير تمام يادكتور جهز كل حاجه
الدكتور. ....تمام ساعه بالكتير والإسعاف هتنقلوا ورحل
نريمان...تبكي بشده كطفله فقدت والديه وسط الزحام
غيث...اقترب من والدته بحنو بالغ وقبل مقدمه رأسها ومسك يدها اهدي ياماما عشان خاطرى
نريمان...بصوت متقطع ونبره ضائعه ح. حسن هيرفض
غيث...شششش أهدي وبنبره تخرج من القلب كل حاجه هتبقي تمام وقبل يدها
.......
في شركه L.G
نهي...تطرق الباب
ليث...كان جالسا علي مكتبه منهك في عمله ويرتدي تلك النظاره الطبيه التي تخطف الأنفاس ودون رفع رأسه اتفضل
نهي...يامستر ليث الوقت اتأخر وأنا
ليث...رفع عيناه الصقريه روحي يا نهي وأنا هبقي أقفل بعد ما أخلص
نهي...بس يامستر
ليث...خلاص روحي يانهي
نهي...باستسلام حاضر عن إذنك ورحلت نهي هائمة علي نفسها وعقلها يتلاعب بها لتفكير في ليث أكملت طريقها ونفضت تلك الأفكار من رأسها
.....
في الشقه المقابله لسكن ليث
عفاف...بعصيبه يعني أيه ياعبدالله
عبد الله...يعني الي سمعتيه يا أمي أنا مستحيل أتجوز رحمه
عفاف...ليه بقا أن شاء الله علي الأقل أحسن من الست مراتك الي مبتخلقش
عبدالله...أمي لو سمحتي متكلميش عن مراتي كده وأنا راضي
عفاف...تتحرك بعصبيه شديده. ازاي تسمحلي أو متسمحليش أنا أمك يا شيخ عبدالله
عبدالله...يا أمي لو سمحتي من فضلك متتكلميش عن مراتي والخلفه دي بتاعت ربنا
عفاف...اديك قلت يا عبدالله بتاعت ربنا يبقي المفروض تدور علي حقك ويكون عندك إبن او بنت
عبدالله...وحق ربنا مكسرش بنات الناس يا أمي أنا مش متجوز جاموسه هتخلف يبقي أكمل معاها متخلفش ابدلها أو اشتري جاموسه غيرها يا أمي يا إلي حاجه بيت ربنا وانتي بنفسك عارفه الظلم ظلمات يا أمي وربنا مبيرضاش نظلم أو نكسر الناس لمجرد حاجه ربنا هو إلي بيتحكم فيها لأسباب وحده بس إلي يعرفها وتركها ورحل الي غرفته
دخلها بوجه خالي من التعبير وجدها متكوره علي نفسها كالجنين ودموعها تتسابق في الهطول علي خديها جلس بجوارها وربت علي كتفها برفق وتكلم بصوت دفين أشبه بالهمس بلاش دموعك دي يا نجلاء انتي عارفه أنها بتكسرني وبعدين أنتي عارفه أمي يومين وهتهدي وترجع زي الأول
نجلاء...تتكلم دون النظر وظهرها لوجهه علي نفسها وضعيتها ،وبصوت منكسر أتجوز مامتك معاها حق أنا
عبدالله...اسكتي دا إلي ربنا قدرك عليه جالك قلب تشوفيني مع ست غيرك ،لو أنا مبخلفش دا هيكون ردك طقلني عشان أخلف
نجلاء...بسرعه دون تفكير عمرى ما كنت هعملها
عبد الله...يبقي خلاص مفيش كلام في الموضوع دا انتي الست الوحيده في حياتي حتي لو ربنا ممنش عليا بالاولاد هتكوني بنتي
نجلاء... بصوت مجتهد من البكاء يكاد. يكون مسموع أنا ست بس ناقصه عارف انك تكون عاجز قدام حد بتحبو عشان تحقق حلموا ،عارف يعني ايه ست تشوف تفسها ناقصه كل إلي حوليها بيخافوا علي عيالهم منها ،عارف يعني أيه اختك تخاف تعرفني أنها حامل عشان محسدهاش ،أنا ست بس ست ناقصه أنا نفسي أكون أم ياعبدالله ودخلت في بكاء مرير يقطع نياط القلوب
عبدالله...حضنها بكل ما أوتي من قوه وبصوت عميق«ويجعل من يشاء عقيما» استغفري ربنا وارضي عشان يرضينا وقطع كلامهم صوت الأذن يلا نصلي
....
شتان بين رجل يري المراءة وعاء لحمل الجنين وإن لم تفعل ذالك فيباح له كل شئ ولكن دون سلك الدروب،وبين رجل يرى المراءة قيمتها تفوق تلك الوعاء يرى الاثني ابنة له حتي يمن الله عليه ...هذا رجل وهذا رجل ولكن هناك فرق ليس كل ذكرٍ رجل
.......
بقلمي
رانيااا صلاح