الحفاظ على نعمة الطعام
عن أنس رضي الله عنه قال: مرّ النبي ﷺ بتمرة مسقوطة [أي ساقطة] فقال: *(لولا أن تكون صدقة لأكلتها)* رواه البخاري.
وعن أنس، أن رسول الله ﷺ *كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث،* وقال: *(إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان)،*
*وأمرنا أن نسلت القصعة* [أي نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام]، قال: *(فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)* رواه مسلم.
*حكم وضع الطعام في القمامة* قال الشيخ ابن باز -رحمه الله :
*" أما الخبز واللحوم وأنواع الأطعمة فلا يجوز طرحها في البيارات بل يجب دفعها إلى من يحتاج إليها أو وضعها في مكان بارز لا يمتهن* ، رجاء أن يأخذها من يحتاجها إلى دوابه ، أو يأكلها بعض الدواب والطيور ، *ولا يجوز وضعها في القمامة ولا في المواضع القذرة ولا في الطريق* ، لما في ذلك من الامتهان لها ولما في وضعها في الطريق من الامتهان وإيذاء من يسلك الطريق “ مجموع الفتاوى23/39
*لا يجوز إلقاء شيء من الطعام الصالح للأكل في القمامة* لأن الطعام نعمة من الله تعالى، وفي إلقائه إساءة لهذه النعمة من وجهين:
الوجه الأول: *أن في ذلك احتقاراً للنعمة، وكفراً بها*
الوجه الثاني: *أن هذا التصرف فيه إتلاف للمال* وقد نهى الله تعالى عن الإسراف في الأكل والشرب، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف/31، فمن باب أولى بالتحريم إتلاف المال؛ لأن إتلاف المال أشدّ سوءاً من الإسراف فيه.
*وأما الأطعمة الفاسدة أو التي انتهت صلاحيتها ، والمشروبات التي لا يمكن الاستفادة منها كبقايا الشاي والقهوة ، فلا حرج من إلقائها مع القمامة أو في مجاري المياه*
*أما ما لا يؤكل فلا بأس كقشور البرتقال والتفاح والموز وما أشبه ذلك ؛ لأن هذا لا حرمة له في نفسه* فتاوى نور على الدرب" (6 / 205) لابن عثيمين رحمه الله
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
عن أنس رضي الله عنه قال: مرّ النبي ﷺ بتمرة مسقوطة [أي ساقطة] فقال: *(لولا أن تكون صدقة لأكلتها)* رواه البخاري.
وعن أنس، أن رسول الله ﷺ *كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث،* وقال: *(إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى وليأكلها، ولا يدعها للشيطان)،*
*وأمرنا أن نسلت القصعة* [أي نمسحها ونتتبع ما بقي فيها من الطعام]، قال: *(فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)* رواه مسلم.
*حكم وضع الطعام في القمامة* قال الشيخ ابن باز -رحمه الله :
*" أما الخبز واللحوم وأنواع الأطعمة فلا يجوز طرحها في البيارات بل يجب دفعها إلى من يحتاج إليها أو وضعها في مكان بارز لا يمتهن* ، رجاء أن يأخذها من يحتاجها إلى دوابه ، أو يأكلها بعض الدواب والطيور ، *ولا يجوز وضعها في القمامة ولا في المواضع القذرة ولا في الطريق* ، لما في ذلك من الامتهان لها ولما في وضعها في الطريق من الامتهان وإيذاء من يسلك الطريق “ مجموع الفتاوى23/39
*لا يجوز إلقاء شيء من الطعام الصالح للأكل في القمامة* لأن الطعام نعمة من الله تعالى، وفي إلقائه إساءة لهذه النعمة من وجهين:
الوجه الأول: *أن في ذلك احتقاراً للنعمة، وكفراً بها*
الوجه الثاني: *أن هذا التصرف فيه إتلاف للمال* وقد نهى الله تعالى عن الإسراف في الأكل والشرب، قال تعالى: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف/31، فمن باب أولى بالتحريم إتلاف المال؛ لأن إتلاف المال أشدّ سوءاً من الإسراف فيه.
*وأما الأطعمة الفاسدة أو التي انتهت صلاحيتها ، والمشروبات التي لا يمكن الاستفادة منها كبقايا الشاي والقهوة ، فلا حرج من إلقائها مع القمامة أو في مجاري المياه*
*أما ما لا يؤكل فلا بأس كقشور البرتقال والتفاح والموز وما أشبه ذلك ؛ لأن هذا لا حرمة له في نفسه* فتاوى نور على الدرب" (6 / 205) لابن عثيمين رحمه الله
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*