الفصل(2)....
ناديه...يا ندي يا ندي
ندي...ايوه يا ماما
ناديه..افتحي الباب
ندي ..حاضر وركضت تفتح الباب
سليم...ايه ساعه عشان تفتحي وبتفتحي من غير نقاب ليه
ندي..بتوتر أصل
سليم...ذهب لغرفه أمه أصل ايه وزفت ايه
ناديه ...بصوت واهن.براحه علي اختك
سليم...قبل جبينه صباح الخير ياست الحبايب وجلس بجوارها عامله ايه
ناديه...الحمد لله يابني براحه علي أختك شويه وبعدين محدش بيخبط علينا غيرك وربتت علي يده متقساش عليها
ندي...كانت في غرفتها تبكي بشده حقا تخاف من سليم للغايه لم تشعر به كأخ مطلقا دائما ما يقسو ويرفع صوته ويلجأ لضرب. تنهدت يخفوت يارب وذهبت لتكمل ارتداء ملابسها
سليم...ندي يا ندي
ندي...مهروله وارتبارك ن__نعم يا سليم
سليم...بنظره تقيميه لها هو مفيش جامعه انهارده
ندي..لا في
سليم...يلا عشان اوصلك في سكتي
ندي...حاضر هجيب الكتب بتاعتي واجي وانطلقت مهروله
بعد دقائق كانوا أمام باب العمارة ولقي سليم ب عرفه وصافح كل منهم الآخر كان سليم يتفحص أحدي مواقع التواصل الاجتماعي وعرفه يلقي نظره كل حين وآخر لندي
ندي...يالا ياسليم هتاخر
سليم...اوووف يلا هكلمك بليل ياعرفه
عرفه...هههههه هستناك وركب كل منهم سيارته في سياره عرفه كان يقودها وعقله يتذكر تلك الصوره التي رآها لتلك الحسناء في أحدي زيارته لأمها تلك الصوره تحتل تفكيره بشده وبعد دقائق رن الهاتف
عرفه...الو
نهي...«سكرتيره شركه L.G »ايوه يا مستر عرفه
عرفه...صباح الفل
نهي...بكلم حضرتك عشان معاد التسليم معادك مع ليث بيه آتجل لبكره الساعه 9
عرفه...تمام بكره هكون في الشركه واغلق الخط
......
في شركه L G
أحدي الشركات المبتئده التي انشئها ليث،وغيث الحديدي تعمل في المنشئات والمعمار
المدير ليث الحديدي ونائب غيث
غيث...«شاب 30تخرج من كليه الهندسه طويل يمتلك بشره عاجيه مع عيون زرقاء كالبحر الهائج وجسد متناسق وليس رياضي» ليث وصل يا نهي
نهي...لسه يافندم واعطته ملف البشمهندس قال ادي الملف دا لحضرتك تراجعوا أول ما توصل
غيث...تمام واخذه وذهب لمكتبه
......
علي الجانب الاخر
زهره...ماما يا ماما
هديه... تخرج من المطبخ خير في ايه
زهره...حسام كلمني وقال وصل المطار وهيخلص الاجرات ويجي
هديه...ربنا معاه يلا بسرعه قدامي نخلص الاكل
زهرة...يابختك ياسي حسام ماما عملالك وليمه هههههه
هديه...ضربتها بالفوطه علي رأسها طب يلا ياختي بسرعه قدامي
......
شمس...تحمل تسنيم علي رجلها وتبكي بشده أنا تعبت يا ماما
زينات...معلش ياحبيبتي استحملي عشان خاطر بنتك
شمس...اديني مستحمله وساكته
دق جرس الباب
زينات...فتحت تعالي يارحمه
رحمه...ربنا يخليكي ياخالتي وأعطتها صنيه كنافه
زينات...ليه التعب دا بس يا رحمه
رحمه...ولا تعب ول حاجه دي لست نور بس تبطل نرفزه علينا
زينات...تعالي
شمس...مين يا ماما ورات رحمه
رحمه...ازيك ياشمس
شمس..بضيق اهلا ودخلت مره اخره
زينات...تداركت الموقق معلش ياحبيبتي. تسنيم مطلعه عينها
رحمه...ولا يهمك ياخالتي عن اذنك سايبه روما لوحدها
زينات...اغلقت الباب ووضعت الصنيه علي المائده ينفع كده هي عملتلك ايه
شمس...يعني متعرفيش أن سليم بيحبها
زينات...وهي ذنبها ايه مش دا سليم إلي اتنيلتي علي عينك وافقتي عليه
شمس..يا ماما
زينات...بلا ماما بلا زفت هتموتوني انتي واختك وقامت للمطبخ يمخلفه البنات ياشايله الهم للممات
شمس...
فلاش باك
شمس...ايه دا حرارتك عاليه خالص وذهبت تحضر الدواء والكمادات
سليم...كانت حرارته مرتفعه بشده ويهلوس رحمه رحمه
شمس..عادت ولكنها تسمرت مكانها من همس زوجها باسم معشوقته ودموعها أخذت الطريق لمجراها
أنتهي الفلاش باك
زينات...تربت علي يدها معلش يابنتي مقدر ومكتوب
شمس..بصوت مبحوح غصب عني والله يا ماما كل لما اشوفها نار بتقيد فيا مش كفايا أنو مطنشني انا وبنتو ولا بيسئل فينا
زينات ...استحملي يابنتي ورربنا يهدي جوزك
.....
في أحدي المصالح الحكوميه
وقت الغداء
نور..تحرك رقبتها بانهاك واضح ووضعت رأسها علي المكتب علها تخفف من حده الصداع
علياء...مالك يانور
نور...صداع جامد اوووي
علياء...هجبلك مسكن
نور...لا أكل أنا مكلتش من الصبح
علياء...هههههه
نور...بنظره ناريه ها اخلصي اطلبي اكل
علياء...لا هنزل امشي رجلي واشترى
نور...سلام..ووضعت رأسها علي المكتب بانهاك فاقت مفزوع علي يد أحدهم علي جسدها
المدير...بتوتر مالك يامدام نور
نور...بخير عاوز حاجه والقت نظره ناريه وياريت تبقي تخبط يا مدير بنبره استهزائيه
المدير...عامله ايه يابنتي
نور...بخير في حاجه
المدير...بتوتر ها لا كنت بطمن عليكي
نور..رمقته باذدراء وجلست مكانها دون رد
المدير...قرر الخروج من المكتب فهي ليست بالصيد السهل وهمس مسيرك يوم تقعي تحت ايدي
نور...بهمس عصبي راجل ******
»نحن في مجتمع يري المطلقة حق مكتسب لكل شئ سئ»
.......
عصراً
حسام...«شاب 30أنهي دراسه الهندسه بالخارج بعد حصوله علي أحد المنحات من الدول الاجنبيه بسبب تفوقه سافر بعد إنهاء الثانويه شاب قوي جدا يحمل كل معالم الرجوله عين عسليه وشعر اسود غزير لهو نظره صقريه كل من يراه يخاف منه بشده»ماتطلع يابني
ليث..«30عام ملامح رجوليه بحته تلك العيون السوداء والشعر الأسمر الغزير والجسد الرياضي تخرج من الهندسه وتعرف علي حسام في الخارج ولكنه عاد مصر في سن25 أسس شركته مع أخيه غيث منفصل عن والده ويعيش بمفرده »لا أنا هطلع علي الشركه غيث مبطلش رن سلام
حسام...حمل حقيبتيه وصعد ولكنه اصتدم بتلك المنتقبه اسف
ندي..بمهس وخوف حصل خير وصعدت مهروله
حسام..فاق علي صعودها وهمس بالاستغفار وصعد الطابق الثاني طرق الباب
هديه..افتحي الباب عقبال ما أخد دش
زهره...وضعت حجابها حاضر جايه وفتحت الباب وبصوت عالي من الفرحه حسام
حسام...وحشتيني يا زوزو وحملها في حضنه لداخل عامله ايه
زهره...تمام ها جبتلي ايه
حسام....هههههه طب مفيش عامل ايه هتاكل ايه ماما فين
زهره...وقفت بجانبه واخذت تعد علي يدها عامل ايه اكيد كويس مش شفتني وحركت رأسها بغرور مفتعل هتاكل ايه اكيد عارف ماما عملالك وليمه وماما فين بتاخد دش
حسام...بااااس انتي ايه ما صدقتي
هديه...مين يا زهره وتسمرت مكانها
حسام..ذهب لوالدته وحضنها بشده وقبل يدها وراسها
هديه...بدموع الف حمد ليك يارب وقبلت راسه شفتك قبل ما اموت
حسام ...بعد الشر عليكي
زهره.. كاااات كفايا بقي ابغي ابكي لكن استحي
حسام...ضربها علي رأسها بس يابت
هديه..روح غير هدومك عقبال ما جهزلك اكل..
......
بقلمي
رانيا صلاح
ناديه...يا ندي يا ندي
ندي...ايوه يا ماما
ناديه..افتحي الباب
ندي ..حاضر وركضت تفتح الباب
سليم...ايه ساعه عشان تفتحي وبتفتحي من غير نقاب ليه
ندي..بتوتر أصل
سليم...ذهب لغرفه أمه أصل ايه وزفت ايه
ناديه ...بصوت واهن.براحه علي اختك
سليم...قبل جبينه صباح الخير ياست الحبايب وجلس بجوارها عامله ايه
ناديه...الحمد لله يابني براحه علي أختك شويه وبعدين محدش بيخبط علينا غيرك وربتت علي يده متقساش عليها
ندي...كانت في غرفتها تبكي بشده حقا تخاف من سليم للغايه لم تشعر به كأخ مطلقا دائما ما يقسو ويرفع صوته ويلجأ لضرب. تنهدت يخفوت يارب وذهبت لتكمل ارتداء ملابسها
سليم...ندي يا ندي
ندي...مهروله وارتبارك ن__نعم يا سليم
سليم...بنظره تقيميه لها هو مفيش جامعه انهارده
ندي..لا في
سليم...يلا عشان اوصلك في سكتي
ندي...حاضر هجيب الكتب بتاعتي واجي وانطلقت مهروله
بعد دقائق كانوا أمام باب العمارة ولقي سليم ب عرفه وصافح كل منهم الآخر كان سليم يتفحص أحدي مواقع التواصل الاجتماعي وعرفه يلقي نظره كل حين وآخر لندي
ندي...يالا ياسليم هتاخر
سليم...اوووف يلا هكلمك بليل ياعرفه
عرفه...هههههه هستناك وركب كل منهم سيارته في سياره عرفه كان يقودها وعقله يتذكر تلك الصوره التي رآها لتلك الحسناء في أحدي زيارته لأمها تلك الصوره تحتل تفكيره بشده وبعد دقائق رن الهاتف
عرفه...الو
نهي...«سكرتيره شركه L.G »ايوه يا مستر عرفه
عرفه...صباح الفل
نهي...بكلم حضرتك عشان معاد التسليم معادك مع ليث بيه آتجل لبكره الساعه 9
عرفه...تمام بكره هكون في الشركه واغلق الخط
......
في شركه L G
أحدي الشركات المبتئده التي انشئها ليث،وغيث الحديدي تعمل في المنشئات والمعمار
المدير ليث الحديدي ونائب غيث
غيث...«شاب 30تخرج من كليه الهندسه طويل يمتلك بشره عاجيه مع عيون زرقاء كالبحر الهائج وجسد متناسق وليس رياضي» ليث وصل يا نهي
نهي...لسه يافندم واعطته ملف البشمهندس قال ادي الملف دا لحضرتك تراجعوا أول ما توصل
غيث...تمام واخذه وذهب لمكتبه
......
علي الجانب الاخر
زهره...ماما يا ماما
هديه... تخرج من المطبخ خير في ايه
زهره...حسام كلمني وقال وصل المطار وهيخلص الاجرات ويجي
هديه...ربنا معاه يلا بسرعه قدامي نخلص الاكل
زهرة...يابختك ياسي حسام ماما عملالك وليمه هههههه
هديه...ضربتها بالفوطه علي رأسها طب يلا ياختي بسرعه قدامي
......
شمس...تحمل تسنيم علي رجلها وتبكي بشده أنا تعبت يا ماما
زينات...معلش ياحبيبتي استحملي عشان خاطر بنتك
شمس...اديني مستحمله وساكته
دق جرس الباب
زينات...فتحت تعالي يارحمه
رحمه...ربنا يخليكي ياخالتي وأعطتها صنيه كنافه
زينات...ليه التعب دا بس يا رحمه
رحمه...ولا تعب ول حاجه دي لست نور بس تبطل نرفزه علينا
زينات...تعالي
شمس...مين يا ماما ورات رحمه
رحمه...ازيك ياشمس
شمس..بضيق اهلا ودخلت مره اخره
زينات...تداركت الموقق معلش ياحبيبتي. تسنيم مطلعه عينها
رحمه...ولا يهمك ياخالتي عن اذنك سايبه روما لوحدها
زينات...اغلقت الباب ووضعت الصنيه علي المائده ينفع كده هي عملتلك ايه
شمس...يعني متعرفيش أن سليم بيحبها
زينات...وهي ذنبها ايه مش دا سليم إلي اتنيلتي علي عينك وافقتي عليه
شمس..يا ماما
زينات...بلا ماما بلا زفت هتموتوني انتي واختك وقامت للمطبخ يمخلفه البنات ياشايله الهم للممات
شمس...
فلاش باك
شمس...ايه دا حرارتك عاليه خالص وذهبت تحضر الدواء والكمادات
سليم...كانت حرارته مرتفعه بشده ويهلوس رحمه رحمه
شمس..عادت ولكنها تسمرت مكانها من همس زوجها باسم معشوقته ودموعها أخذت الطريق لمجراها
أنتهي الفلاش باك
زينات...تربت علي يدها معلش يابنتي مقدر ومكتوب
شمس..بصوت مبحوح غصب عني والله يا ماما كل لما اشوفها نار بتقيد فيا مش كفايا أنو مطنشني انا وبنتو ولا بيسئل فينا
زينات ...استحملي يابنتي ورربنا يهدي جوزك
.....
في أحدي المصالح الحكوميه
وقت الغداء
نور..تحرك رقبتها بانهاك واضح ووضعت رأسها علي المكتب علها تخفف من حده الصداع
علياء...مالك يانور
نور...صداع جامد اوووي
علياء...هجبلك مسكن
نور...لا أكل أنا مكلتش من الصبح
علياء...هههههه
نور...بنظره ناريه ها اخلصي اطلبي اكل
علياء...لا هنزل امشي رجلي واشترى
نور...سلام..ووضعت رأسها علي المكتب بانهاك فاقت مفزوع علي يد أحدهم علي جسدها
المدير...بتوتر مالك يامدام نور
نور...بخير عاوز حاجه والقت نظره ناريه وياريت تبقي تخبط يا مدير بنبره استهزائيه
المدير...عامله ايه يابنتي
نور...بخير في حاجه
المدير...بتوتر ها لا كنت بطمن عليكي
نور..رمقته باذدراء وجلست مكانها دون رد
المدير...قرر الخروج من المكتب فهي ليست بالصيد السهل وهمس مسيرك يوم تقعي تحت ايدي
نور...بهمس عصبي راجل ******
»نحن في مجتمع يري المطلقة حق مكتسب لكل شئ سئ»
.......
عصراً
حسام...«شاب 30أنهي دراسه الهندسه بالخارج بعد حصوله علي أحد المنحات من الدول الاجنبيه بسبب تفوقه سافر بعد إنهاء الثانويه شاب قوي جدا يحمل كل معالم الرجوله عين عسليه وشعر اسود غزير لهو نظره صقريه كل من يراه يخاف منه بشده»ماتطلع يابني
ليث..«30عام ملامح رجوليه بحته تلك العيون السوداء والشعر الأسمر الغزير والجسد الرياضي تخرج من الهندسه وتعرف علي حسام في الخارج ولكنه عاد مصر في سن25 أسس شركته مع أخيه غيث منفصل عن والده ويعيش بمفرده »لا أنا هطلع علي الشركه غيث مبطلش رن سلام
حسام...حمل حقيبتيه وصعد ولكنه اصتدم بتلك المنتقبه اسف
ندي..بمهس وخوف حصل خير وصعدت مهروله
حسام..فاق علي صعودها وهمس بالاستغفار وصعد الطابق الثاني طرق الباب
هديه..افتحي الباب عقبال ما أخد دش
زهره...وضعت حجابها حاضر جايه وفتحت الباب وبصوت عالي من الفرحه حسام
حسام...وحشتيني يا زوزو وحملها في حضنه لداخل عامله ايه
زهره...تمام ها جبتلي ايه
حسام....هههههه طب مفيش عامل ايه هتاكل ايه ماما فين
زهره...وقفت بجانبه واخذت تعد علي يدها عامل ايه اكيد كويس مش شفتني وحركت رأسها بغرور مفتعل هتاكل ايه اكيد عارف ماما عملالك وليمه وماما فين بتاخد دش
حسام...بااااس انتي ايه ما صدقتي
هديه...مين يا زهره وتسمرت مكانها
حسام..ذهب لوالدته وحضنها بشده وقبل يدها وراسها
هديه...بدموع الف حمد ليك يارب وقبلت راسه شفتك قبل ما اموت
حسام ...بعد الشر عليكي
زهره.. كاااات كفايا بقي ابغي ابكي لكن استحي
حسام...ضربها علي رأسها بس يابت
هديه..روح غير هدومك عقبال ما جهزلك اكل..
......
بقلمي
رانيا صلاح