بعد الانتهاء من تلاوة القرآن
لا تقل *صدق الله العظيم*
وانما قل:
*سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ*
سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
( *سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك*َ )
والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً ًَ ً
إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَة ً
*سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)*
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله :
[ ما تُختم به تلاوة القرآن ].
• إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2):
( إسناده صحيح )
• وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (495/7):
[هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،
• وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (128/2) :
[هذا حديثٌ صحيح].
والناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:
صدق الله العظيم! .
---------------------
واتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختامًا لتلاوة القرآن بدعة؛
• لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختامًا للتلاوة لقالها عقبها،
• وقد ثبت عنه أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
لا تقل *صدق الله العظيم*
وانما قل:
*سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ*
سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
( *سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك*َ )
والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً ًَ ً
إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَة ً
*سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)*
ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله :
[ ما تُختم به تلاوة القرآن ].
• إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2):
( إسناده صحيح )
• وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (495/7):
[هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،
• وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (128/2) :
[هذا حديثٌ صحيح].
والناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:
صدق الله العظيم! .
---------------------
واتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختامًا لتلاوة القرآن بدعة؛
• لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختامًا للتلاوة لقالها عقبها،
• وقد ثبت عنه أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء