الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم
*وقد ورد ذكر خمسة وعشرين نبيا ورسولا في القرآن الكريم وهم:*
*آدم ، وهود وصالح، وشعيب، وإدريس، وذو الكفل، إبراهيم , و إسحاق, ويعقوب, ونوح, وداود, وسليمان, وأيوب, ويوسف, وموسى, وهارون, وزكريا, ويحيى, وعيسى, وإلياس, وإسماعيل, واليسع, ويونس, ولوط, ومحمد صلى الله عليهم أجمعين .*
وقد نصت السنة المطهرة على *أسماء أنبياء لم يذكروا في القرآن الكريم* وهم *شيث* : قال ابن كثير : ( وكان نبيا بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعا أنه أنزل عليه خمسون صحيفة )
و *يوشع بن نون* : ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غزا نبي من الأنبياء ... فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علي شيئا " والذي دل على أن هذا النبي هو يوشع بن نون فتى موسى، قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " رواه أحمد.
*وقد اختلف في ثلاثة ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم هل هم أنبياء أم لا؟ وهم ذو القرنين، وتبع، والخضر،* فذهب طائفة من أهل العلم إلى أن ذا القرنين نبي من الأنبياء ، وكذلك تبع ، والأولى أن يتوقف في إثبات النبوة لهما، لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما أدري أتبع أنبياً كان أم لا؟ وما أدري أذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ " أخرجه الحاكم بسند صحيح .
وأما الخضر فالراجح أنه نبي لقوله تعالى : في آخر قصته : ( وما فعلته عن أمري ) [ الكهف : 82] أي أنه قد أوحى إليه فيه .
والله أعلم .
*وقد ورد ذكر خمسة وعشرين نبيا ورسولا في القرآن الكريم وهم:*
*آدم ، وهود وصالح، وشعيب، وإدريس، وذو الكفل، إبراهيم , و إسحاق, ويعقوب, ونوح, وداود, وسليمان, وأيوب, ويوسف, وموسى, وهارون, وزكريا, ويحيى, وعيسى, وإلياس, وإسماعيل, واليسع, ويونس, ولوط, ومحمد صلى الله عليهم أجمعين .*
وقد نصت السنة المطهرة على *أسماء أنبياء لم يذكروا في القرآن الكريم* وهم *شيث* : قال ابن كثير : ( وكان نبيا بنص الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر مرفوعا أنه أنزل عليه خمسون صحيفة )
و *يوشع بن نون* : ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غزا نبي من الأنبياء ... فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علي شيئا " والذي دل على أن هذا النبي هو يوشع بن نون فتى موسى، قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشمس لم تحبس إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " رواه أحمد.
*وقد اختلف في ثلاثة ممن ورد ذكرهم في القرآن الكريم هل هم أنبياء أم لا؟ وهم ذو القرنين، وتبع، والخضر،* فذهب طائفة من أهل العلم إلى أن ذا القرنين نبي من الأنبياء ، وكذلك تبع ، والأولى أن يتوقف في إثبات النبوة لهما، لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما أدري أتبع أنبياً كان أم لا؟ وما أدري أذا القرنين أنبيا كان أم لا؟ " أخرجه الحاكم بسند صحيح .
وأما الخضر فالراجح أنه نبي لقوله تعالى : في آخر قصته : ( وما فعلته عن أمري ) [ الكهف : 82] أي أنه قد أوحى إليه فيه .
والله أعلم .