العدل اساس الحكم
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ
ﻣﺼﺮ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨ ﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻟﺘﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺃﻟﻤﺖ
ﺑﻬﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺮ ﺟﻤﻴﻞ
ﻗﺮﺏ ﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻤﺮﻭ
ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ
ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻛﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺼﻠﺢ ﺑﻴﺘﺎ
ﻟﻠﻤﺎﻝ ....ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﻗﺼﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ
ﻟﻬﺎ ﻻ ﻗﺼﺮ ﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﺘﺠﺪﻳﻨﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ.. .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻡ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ... ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﻧﺤﻮﻩ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺴﺦ
ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﺘﻜﺊ ﻣﺮﻫﻘﺎ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﺃﻧﺖ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﻛﻨﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﻫﺆﻻﺀ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ آﻣﻨﺎ ؟؟ﺍﻧﻚ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻨﺼﻔﻨﻲ ﻓﻲ
ﻣﻈﻠﻤﺘﻲ ...ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺷﻜﻮﺍﻫﺎ ....ﺃﺧﺬ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ
ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺣﻨﻖ.. ﺣﺘﻲ
ﺃﺑﺼﺮ ﻗﺤﻔﺎ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﺭ ..
ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ : ﺃﻧﺴﻴﺖ
ﻋﺪﻝ ﻛﺴﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ؟؟؟.. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ :ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﻤﻜﺘﻮﺑﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻭ ....ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺃﺃﺫﻫﺐ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺤﻒ ؟؟
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺼﺪﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ؟؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﺳﻴﻨﺼﻔﻚ ..... ﻓﻌﺎﺩﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﻗﺼﺮ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎ ﺹ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺤﺎﺷﻴﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﻦ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ..
ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎ ﺹ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ
ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﺧﻄﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﺃﺟﻬﺶ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺣﺎﺍﺍﺭ..
ﻭﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﺎﺷﻴﺘﻪ
ﺃﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺮﻫﺎ .... ﺛﻢ
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺡ ﻋﻦ
ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ....ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ:
ﻛﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ
ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺩﻳﺎﺭ ﻛﺴﺮﻱ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ
ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ...
ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻜﺴﺮﻱ ﺟﺮﺱ
ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺤﺒﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ .. ﻓﺎﺫﺍ ﺩﻗﻪ
ﺃﺣﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻘﺼﺮ... ﻭﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺣﻤﺎﺭﺍ
ﺟﺎﺋﻌﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻓﻘﺮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺃﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻜﺴﺮﻱ ﻓﻮﺟﺪﻩ
ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻫﺰﻳﻼ ﺟﺎﺋﻌﺎ .. ﻓﺄﻣﺮ
ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺟﻠﺪﻩ
ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺫﻫﺒﻨﺎ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﻭﺷﻜﻮﻧﺎ ﻣﻈﻠﻤﺘﻨﺎ .. ﻓﺄﻣﺮ
ﻛﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻃﻠﺐ
ﻣﻨﺎ ﻛﺴﺮﻱ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﻭﺃﺧﺮﺟﻨﺎ
ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻛﺴﺮﻱ
ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻱ ... ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺸﺨﻮﺹ ...ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ
ﺑﺎﻛﺮﺍﻣﻨﺎ .. ﺣﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ
ﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻨﺎ
ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻜﺎﺀﺍ ﺣﺎﺭﺍ ﻻﺣﺪﻱ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ
ﻛﺴﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ ﺃﻥ
ﺗﻜﻒ ﻋﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ.... ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺮﻕ
ﻣﻨﺎ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ .. ﺛﻢ
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺑﺎﺏ ﻣﻌﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ
ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﺟﺴﻤﻪ
ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ .... ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﻫﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻛﺴﺮﻱ ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺼﻴﻦ ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻛﺴﺮﻱ .....ﻓﺸﻬﻖ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .... ﺃﻱ ﻋﺪﻝ ﻫﺬﺍ ؟؟؟
ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ
ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻞ
ﺑﻴﺘﻪ ؟؟؟ ﺃﻭ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺪ
ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ؟؟؟ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﻧﺼﺎﻑ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ؟
بالجد قصة محتاجة إعادة.وتأمل ..
وتحتاج الى اعادة نشر على اوسع نطاق .
طالماونحن في زمن نحتاج فيه الى مثل هذاالعدل .
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ
ﻣﺼﺮ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨ ﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻟﺘﺸﻜﻮ ﻟﻪ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﺃﻟﻤﺖ
ﺑﻬﺎ ..
ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺮ ﺟﻤﻴﻞ
ﻗﺮﺏ ﻗﺼﺮ ﻭﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻤﺮﻭ
ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ .. ﻭﺯﻳﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ
ﻟﻌﻤﺮﻭ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﺰﻉ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻛﻤﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻳﺼﻠﺢ ﺑﻴﺘﺎ
ﻟﻠﻤﺎﻝ ....ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﻗﺼﺮ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ
ﻟﻬﺎ ﻻ ﻗﺼﺮ ﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ
ﺳﺘﺠﺪﻳﻨﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ.. .. ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ
ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻡ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ... ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﻧﺤﻮﻩ ﻟﺘﺠﺪ ﺭﺟﻞ ﻣﺘﺴﺦ
ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻳﺘﻜﺊ ﻣﺮﻫﻘﺎ ﺗﺤﺖ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺃﺃﻧﺖ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﺒﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﻛﻨﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﻫﺆﻻﺀ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ آﻣﻨﺎ ؟؟ﺍﻧﻚ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻨﺼﻔﻨﻲ ﻓﻲ
ﻣﻈﻠﻤﺘﻲ ...ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﺷﻜﻮﺍﻫﺎ ....ﺃﺧﺬ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﺎ
ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺣﻨﻖ.. ﺣﺘﻲ
ﺃﺑﺼﺮ ﻗﺤﻔﺎ ﻣﻦ ﻓﺨﺎﺭ ..
ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻴﻪ : ﺃﻧﺴﻴﺖ
ﻋﺪﻝ ﻛﺴﺮﻱ ﻳﺎ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ؟؟؟.. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ :ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺑﻤﻜﺘﻮﺑﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮﻭ ....ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﺃﺃﺫﻫﺐ ﻟﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺤﻒ ؟؟
ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺼﺪﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻴﺮ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ؟؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﺳﻴﻨﺼﻔﻚ ..... ﻓﻌﺎﺩﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﻗﺼﺮ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎ ﺹ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻃﺎ ﺑﺤﺎﺷﻴﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﺍﻟﻴﻚ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻣﻦ
ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ..
ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎ ﺹ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ
ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﺧﻄﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﺃﺟﻬﺶ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﺣﺎﺍﺍﺭ..
ﻭﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺃﻓﺎﻕ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﺎﺷﻴﺘﻪ
ﺃﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺮﻫﺎ .... ﺛﻢ
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﺤﺎﺡ ﻋﻦ
ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ....ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ:
ﻛﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﻲ
ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺩﻳﺎﺭ ﻛﺴﺮﻱ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻘﻄﺎﻉ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻳﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ
ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ...
ﻭﺳﻤﻌﻨﺎ ﺃﻥ ﻟﻜﺴﺮﻱ ﺟﺮﺱ
ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺤﺒﻞ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺼﺮ
ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ .. ﻓﺎﺫﺍ ﺩﻗﻪ
ﺃﺣﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻘﺼﺮ... ﻭﻳﺤﻜﻲ ﺃﻥ ﺣﻤﺎﺭﺍ
ﺟﺎﺋﻌﺎ ﺟﺎﺀ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻓﻘﺮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺃﺩﺧﻞ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻜﺴﺮﻱ ﻓﻮﺟﺪﻩ
ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻫﺰﻳﻼ ﺟﺎﺋﻌﺎ .. ﻓﺄﻣﺮ
ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻭﺟﻠﺪﻩ
ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺑﺎﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺫﻫﺒﻨﺎ
ﻳﺎﺋﺴﻴﻦ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻟﻠﻘﺼﺮ
ﻭﺷﻜﻮﻧﺎ ﻣﻈﻠﻤﺘﻨﺎ .. ﻓﺄﻣﺮ
ﻛﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻃﻠﺐ
ﻣﻨﺎ ﻛﺴﺮﻱ ﺃﻥ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻨﺎ ... ﻭﺃﺧﺮﺟﻨﺎ
ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻛﺴﺮﻱ
ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺃﻣﺎﻛﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﻢ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻱ ... ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺸﺨﻮﺹ ...ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ
ﺑﺎﻛﺮﺍﻣﻨﺎ .. ﺣﺘﻲ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ
ﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻨﺎ
ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻜﺎﺀﺍ ﺣﺎﺭﺍ ﻻﺣﺪﻱ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ
ﻛﺴﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ ﺃﻥ
ﺗﻜﻒ ﻋﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ.... ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺮﻕ
ﻣﻨﺎ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ .. ﺛﻢ
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺑﻦ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .. ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺑﺎﺏ ﻣﻌﻠﻖ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ
ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺘﻮﻝ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﺟﺴﻤﻪ
ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ .... ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﻫﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻛﺴﺮﻱ ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﺼﻴﻦ ﻫﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﻛﺴﺮﻱ .....ﻓﺸﻬﻖ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ .... ﺃﻱ ﻋﺪﻝ ﻫﺬﺍ ؟؟؟
ﻭﻫﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ
ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﻞ
ﺑﻴﺘﻪ ؟؟؟ ﺃﻭ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺪ
ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ؟؟؟ﻭﻫﻞ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﻧﺼﺎﻑ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ؟
بالجد قصة محتاجة إعادة.وتأمل ..
وتحتاج الى اعادة نشر على اوسع نطاق .
طالماونحن في زمن نحتاج فيه الى مثل هذاالعدل .