حكم تهنئة النصارى بالكريسماس
قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا
بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً } [الفرقان:٧٢] .
قال أبو العالية وطاوس ومحمد ابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم: هي أعياد المشركين
( تفسير ابن كثير ج٣ ص٢٠٩٧)
وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح عليه الصلاة والسلام بيت المقدس .
(كما في اقتضاء الصراط المستقيم ١/٥٣٧، والمعجم الوسيط١/٤٨٨،)
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " إيّاكم أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تَتَنَزّل عليهم "
رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي
وقال أيضا: (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) .
رواه البيهقي
قال الله تبارك و تعالى :
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾
وقال هؤلاء الكُفّار: اتّخذ الرحمن ولدًا.
﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدّا﴾
: أي شيئا عظيما مُنكرا
﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا﴾﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا﴾
تكاد السماوات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول, وتتصدّع الأرض, وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك عُلُوًا كبيرًا.
﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
وما يصلح للرحمن, ولا يليق بعظمته, أن يتّخذ ولدًا; لأن اتّخاذ الولد يدل على النقص والحاجة, والله هو الغني الحميد المُبَرّأ عن كل النقائص.
﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾
كل مَن في السماوات من الملائكة, ومَن في الأرض من الإنس والجن, إلا سيأتي ربه يوم القيامة عبدًا ذليلا خاضعًا مُقّرًا له بالعبوديّة.
( من التفسير المُيّسر )[مريم: ٨٨-٩٣]
مسند أحمد بن حنبل- صحيح الإمام البخاري- سنن النسائي عن / أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قالَ الله تَعَالى: شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي وَكَذَّبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُه: إِنَّ لِي وَلَداً وَأَنَا الله الأَحَدُ الصَّمَدُ لمْ أَلِدْ وَلَمْ أُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُواً أَحَدٌ وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاي فَقَوْلهُ: لَيْسَ يُعِيدُنِي كَمَا بَدَأَنِي وَلَيْسَ أَوَّلُ الخلْقِ بَأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ
( في صحيح الجامع)
ما هو اعتقاد النصارى في هذا اليوم؟
يعتقد النصارى أن هذا اليوم هو الذي ولد فيه ابن الله (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً) عيسى عليه الصلاة والسلام وهو بريء منهم، ويعتقدون أن الله عزّ وجل يحتفل بميلاد ابنه عيسى في هذا اليوم. تعالى الله عمّا يقول الظالمون علواً كبيرا)ويُمَثّلون بذلك على ما يسمونه ( بابا نويل ) ومعناه الإله الأب ، يقصدون به الله عزّ وجل وأنه يأتي ويوزع الهدايا كل سنة على الناس والعياذ بالله سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون عُلُوّاً كبيرا.
(٤٠٤) سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ،
حيث قال :
(وأمّا التهنئة بشعائر الكفر المُختصّة به فحرام بالاتّفاق ، مثل أن يهنّيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المُحرّمات ،
وهو بمنـزلة أن يهنّئه بسجوده للصليب ،
بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشدّ مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ،
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ،
كما قال الله تعالى:﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: ٧]
وقال تعـالى:﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
[المائدة: ٣]
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنّها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نُسِخَت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ،
وقال فيه:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"
( صححه الألباني في صحيح الجامع )
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : "
مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفُرَص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - .
( من كتاب مجموع فتاوى رسائل بن عثيمين رحمه الله تعالى ج٣ ص٤٦،٤٥)
رابط تحميل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صوتيا
http://www.mediafire.-
*إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..*
* جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها*
قال الله تعالى: { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا
بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً } [الفرقان:٧٢] .
قال أبو العالية وطاوس ومحمد ابن سيرين والضحاك والربيع بن أنس وغيرهم: هي أعياد المشركين
( تفسير ابن كثير ج٣ ص٢٠٩٧)
وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح عليه الصلاة والسلام بيت المقدس .
(كما في اقتضاء الصراط المستقيم ١/٥٣٧، والمعجم الوسيط١/٤٨٨،)
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " إيّاكم أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تَتَنَزّل عليهم "
رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي
وقال أيضا: (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم) .
رواه البيهقي
قال الله تبارك و تعالى :
﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾
وقال هؤلاء الكُفّار: اتّخذ الرحمن ولدًا.
﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدّا﴾
: أي شيئا عظيما مُنكرا
﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّا﴾﴿أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا﴾
تكاد السماوات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول, وتتصدّع الأرض, وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك عُلُوًا كبيرًا.
﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا﴾
وما يصلح للرحمن, ولا يليق بعظمته, أن يتّخذ ولدًا; لأن اتّخاذ الولد يدل على النقص والحاجة, والله هو الغني الحميد المُبَرّأ عن كل النقائص.
﴿إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾
كل مَن في السماوات من الملائكة, ومَن في الأرض من الإنس والجن, إلا سيأتي ربه يوم القيامة عبدًا ذليلا خاضعًا مُقّرًا له بالعبوديّة.
( من التفسير المُيّسر )[مريم: ٨٨-٩٣]
مسند أحمد بن حنبل- صحيح الإمام البخاري- سنن النسائي عن / أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قالَ الله تَعَالى: شَتَمَنِي ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي وَكَذَّبَنِي وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُه: إِنَّ لِي وَلَداً وَأَنَا الله الأَحَدُ الصَّمَدُ لمْ أَلِدْ وَلَمْ أُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لي كُفُواً أَحَدٌ وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّاي فَقَوْلهُ: لَيْسَ يُعِيدُنِي كَمَا بَدَأَنِي وَلَيْسَ أَوَّلُ الخلْقِ بَأَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ إِعَادَتِهِ
( في صحيح الجامع)
ما هو اعتقاد النصارى في هذا اليوم؟
يعتقد النصارى أن هذا اليوم هو الذي ولد فيه ابن الله (تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً) عيسى عليه الصلاة والسلام وهو بريء منهم، ويعتقدون أن الله عزّ وجل يحتفل بميلاد ابنه عيسى في هذا اليوم. تعالى الله عمّا يقول الظالمون علواً كبيرا)ويُمَثّلون بذلك على ما يسمونه ( بابا نويل ) ومعناه الإله الأب ، يقصدون به الله عزّ وجل وأنه يأتي ويوزع الهدايا كل سنة على الناس والعياذ بالله سبحانه وتعالى عمّا يقول الظالمون عُلُوّاً كبيرا.
(٤٠٤) سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب رحمه الله تعالى :
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حــرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه ( أحكام أهـل الذمـة ) ،
حيث قال :
(وأمّا التهنئة بشعائر الكفر المُختصّة به فحرام بالاتّفاق ، مثل أن يهنّيهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو : تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر فهو من المُحرّمات ،
وهو بمنـزلة أن يهنّئه بسجوده للصليب ،
بل ذلك أعظم إثمـاً عند الله ، وأشدّ مقتـاً من التهنئة بشرب الخمر وقتـل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ،
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم ، لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعـائر الكفر ، ورضىً به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحـرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ،
كما قال الله تعالى:﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ [الزمر: ٧]
وقال تعـالى:﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
[المائدة: ٣]
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنّها ليست بأعياد لنا ، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نُسِخَت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ،
وقال فيه:﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥]
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم"
( صححه الألباني في صحيح الجامع )
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم : "
مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفُرَص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه - رحمه الله - .
( من كتاب مجموع فتاوى رسائل بن عثيمين رحمه الله تعالى ج٣ ص٤٦،٤٥)
رابط تحميل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله صوتيا
http://www.mediafire.-
*إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..*
* جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها*