#النفس_اللوامة :
وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده،
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان،
بخلاف #الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه، بَرًّا كان أو فاجرًا، #فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته،
#والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها .
#سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما معنى الآية الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)؟
#فأجاب رحمه الله تعالى:
هذه جملة قسم معطوفة على جملة سابقة فيها قسم أيضاً { لا أُقْـسِمُ بِيَـوْمِ الْقِيَامَـةِ ۞ وَلا أُقْسِـمُ بِالنَّـفْسِ الـلَّوَّامَة}
ومعنى الآية أن الله تعالى يقسم بالنفس اللوامة وهي النفس التي تلوم الإنسان على فعل الخير
وهذه هي النفس الأمارة بالسوء أو تلوم الإنسان على فعل الشر وهي النفس المطمئنة
وذلك أن للإنسان نفسين نفسا أمارة بالسوء ونفسا مطمئنة
فالنفس المطمئنة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر
والنفس الامارة بالسوء تأمره بالسوء وتلح عليه
والنفس اللوامة جامعة بين هذا وهذا
وصف للنفسين جميعاً
فالنفس المطمئنة تلوم الإنسان على ترك الخير وفعل الشر والنفس الامارة بالسوء تلومه على فعل الخير وعلى ترك الشر فاللوم وصف للنفسين جميعاً
فيقسم الله بالنفس اللوامة لأن النفس اللوامة هي التي تحرك الإنسان وتغير اتجاهاته إلى خير أو شر.
فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء : 5 ، الصفحة : 2 ت شريط 222
وهي التي لا تزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده،
هي نفس المؤمن توقعه في الذنب، ثم تلومه عليه، فهذا اللوم من الإيمان،
بخلاف #الشقي، فإنه لا يلوم نفسه على ذنب، بل يلومها وتلومه على فواته.
وقالت طائفة: بل هذا اللوم للنوعين، فإن كل واحد يلوم نفسه، بَرًّا كان أو فاجرًا، #فالسعيد يلومها على ارتكاب معصية الله وترك طاعته،
#والشقي لا يلومها إلا على فوات حظها وهواها .
#سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ما معنى الآية الكريمة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)؟
#فأجاب رحمه الله تعالى:
هذه جملة قسم معطوفة على جملة سابقة فيها قسم أيضاً { لا أُقْـسِمُ بِيَـوْمِ الْقِيَامَـةِ ۞ وَلا أُقْسِـمُ بِالنَّـفْسِ الـلَّوَّامَة}
ومعنى الآية أن الله تعالى يقسم بالنفس اللوامة وهي النفس التي تلوم الإنسان على فعل الخير
وهذه هي النفس الأمارة بالسوء أو تلوم الإنسان على فعل الشر وهي النفس المطمئنة
وذلك أن للإنسان نفسين نفسا أمارة بالسوء ونفسا مطمئنة
فالنفس المطمئنة تأمره بالخير وتنهاه عن الشر
والنفس الامارة بالسوء تأمره بالسوء وتلح عليه
والنفس اللوامة جامعة بين هذا وهذا
وصف للنفسين جميعاً
فالنفس المطمئنة تلوم الإنسان على ترك الخير وفعل الشر والنفس الامارة بالسوء تلومه على فعل الخير وعلى ترك الشر فاللوم وصف للنفسين جميعاً
فيقسم الله بالنفس اللوامة لأن النفس اللوامة هي التي تحرك الإنسان وتغير اتجاهاته إلى خير أو شر.
فتاوى نور على الدرب ( العثيمين ) ، الجزء : 5 ، الصفحة : 2 ت شريط 222