قَالَ عُثْمَانُ :لَوْ طُهِّرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَلَامِ رَبِّكُمْ .
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ أَحَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ لِمُرِيدٍ : أَتَحْفَظُ الْقُرْآنَ ؟
قَالَ : لَا ،
وَاغَوْثَاهُ بِاللَّهِ !
مُرِيدٌ لَا يَحْفَظُ الْقُرْآنَ فَبِمَ يَتَنَعَّمُ ؟
فَبِمَ يَتَرَنَّمُ ؟
فَبِمَ يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ .
كَانَ بَعْضُهُمْ يُكْثِرُ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ ،
ثُمَّ اشْتَغَلَ عَنْهُ بِغَيْرِهِ ، فَرَأَى فِي الْمَنَامِ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ : إِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ حُبِّي فِلِمَ جَفَوْتَ كِتَابِي أَمَا تَأَمَّلْتَ مَا فِيهِ مِنْ لَطِيفِ عِتَابِي
جامعُ العلومِ والحِكم لابنِ رجَب
•┈┈• ❀
*مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ*
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مَنْ أَحَبَّ الْقُرْآنَ أَحَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .
قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ لِمُرِيدٍ : أَتَحْفَظُ الْقُرْآنَ ؟
قَالَ : لَا ،
وَاغَوْثَاهُ بِاللَّهِ !
مُرِيدٌ لَا يَحْفَظُ الْقُرْآنَ فَبِمَ يَتَنَعَّمُ ؟
فَبِمَ يَتَرَنَّمُ ؟
فَبِمَ يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ؟ .
كَانَ بَعْضُهُمْ يُكْثِرُ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ ،
ثُمَّ اشْتَغَلَ عَنْهُ بِغَيْرِهِ ، فَرَأَى فِي الْمَنَامِ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ : إِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ حُبِّي فِلِمَ جَفَوْتَ كِتَابِي أَمَا تَأَمَّلْتَ مَا فِيهِ مِنْ لَطِيفِ عِتَابِي
جامعُ العلومِ والحِكم لابنِ رجَب
•┈┈• ❀
*مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ*