قوّم لساني، هذّب ألفاظي، صحح نظرتي لأمورٍ كثيرة، أراني حقيقة الدنيا البالية، وأذاقني نعيم الآخرةِ المُعجّل، علّمني أن الحياةَ كلُّ الحياةِ بين دفتيّه تكمُن، وأنّا إن لزِمناه لعشنا أعمارنا في رغدٍ ولو سِرنا فيها على شوك القتاد!
دلّني على الله، أخذ بتلابيب قلبي
إلى جِِنابه، معه عرفتُ الله كما لم أعرفه من قبل، سرحتُ أُقلّب بصري في ملكوته حتى وفقني الله بأن أشُعر أن كل شيءٍ في هذا الكون الرَحب ينطق بعظمته سبحانه!
يجعلك تنظر نظرة سماوية تُحيلُ كل شيءٍ دنيويّ في عينيك رثّ ..
يُكسبك قوة عظيمة في التخلّي عن الأماكن/الأصحاب/الأفعال وأيُّ شيءٍ لا يليقُ بقدسيته، وأنت الذي ظننت نفسك كثيرًا ضعيفًا أمام مجابهة ذلك.
يُثبّت أقدامك، ويُرسّخ حُجتك، ويجعل لك لسانًا قويًّا في الحق لا يخافُ لومة لائم!
يُزاحم أمانيك فيجعلها رفيعة، تبدأ بسورة فتلتذّ فتطمع بجزء ثم بختم وينتهي بك الحالُ ساهرًا الليالي المُعتمات طلبًا للإتقان!
ولا عجب في ذلك؛ فكيف لروحٍ ذاقت نعيمه أن تحيد عنه؟
وهل يهنأ لها بعد هذا أن تشتغل بغيره؟!
واللهِ إنه خيرٌ عظيم ولا يتأتّى إلّا بمجاهدةٍ وصبرٍ أعظم، وأهل القرآن يعلمون يقينًا أنه منهلٌ لا ينضب،وحِكمه وعظاتُه منغلقةٌ على التدبر، فكلما حرِصت لأن تفتح بابًا فيه ورأى الله صدقك،فتح عليك علمًا وفهمًا وإيمانًا لم يخطر لك ببال،حتى تظن الآية التي طالما رتّلتها قد أُنزلت لحظتها!
ثمّ إن الحديث عن القرآن ضافٍ، والأسطرُ لا تتسعْ، ويظلُّ الحرف مهما حسُن مُجحِفًا..
ومفادُ هذا كله:
أنت مع القرآن غيرَ الذي كنتَ قبله
دلّني على الله، أخذ بتلابيب قلبي
إلى جِِنابه، معه عرفتُ الله كما لم أعرفه من قبل، سرحتُ أُقلّب بصري في ملكوته حتى وفقني الله بأن أشُعر أن كل شيءٍ في هذا الكون الرَحب ينطق بعظمته سبحانه!
يجعلك تنظر نظرة سماوية تُحيلُ كل شيءٍ دنيويّ في عينيك رثّ ..
يُكسبك قوة عظيمة في التخلّي عن الأماكن/الأصحاب/الأفعال وأيُّ شيءٍ لا يليقُ بقدسيته، وأنت الذي ظننت نفسك كثيرًا ضعيفًا أمام مجابهة ذلك.
يُثبّت أقدامك، ويُرسّخ حُجتك، ويجعل لك لسانًا قويًّا في الحق لا يخافُ لومة لائم!
يُزاحم أمانيك فيجعلها رفيعة، تبدأ بسورة فتلتذّ فتطمع بجزء ثم بختم وينتهي بك الحالُ ساهرًا الليالي المُعتمات طلبًا للإتقان!
ولا عجب في ذلك؛ فكيف لروحٍ ذاقت نعيمه أن تحيد عنه؟
وهل يهنأ لها بعد هذا أن تشتغل بغيره؟!
واللهِ إنه خيرٌ عظيم ولا يتأتّى إلّا بمجاهدةٍ وصبرٍ أعظم، وأهل القرآن يعلمون يقينًا أنه منهلٌ لا ينضب،وحِكمه وعظاتُه منغلقةٌ على التدبر، فكلما حرِصت لأن تفتح بابًا فيه ورأى الله صدقك،فتح عليك علمًا وفهمًا وإيمانًا لم يخطر لك ببال،حتى تظن الآية التي طالما رتّلتها قد أُنزلت لحظتها!
ثمّ إن الحديث عن القرآن ضافٍ، والأسطرُ لا تتسعْ، ويظلُّ الحرف مهما حسُن مُجحِفًا..
ومفادُ هذا كله:
أنت مع القرآن غيرَ الذي كنتَ قبله