قلبي حاسس ان الكلام دا رساله عشانك من الله .. يارب يكون سبب في راحة قلبك 
الناس اللي بتدرس ، الناس اللي نفسها تتجوز شخص معين ، الناس اللي غرقانه في المعاصي ، الناس اللي نفسها ترتاح نفسيًا ..
لسه سامع ست بتحكي عن اعجب شيء مر بيها طول حياتها ، بتقول ان كان ليها ولدين ، الابن الكبير كان بيصلي وبيطيع ربنا وبار بيها ، والابن الصغير كان بيشرب خمره ويزني ويسرق ويعمل بلاوي ، وف يوم ابنها الكبير تعب ، ومر بفترة مرض وبعد اقل من شهرين انتقل لرحمة ربنا ومات .. الست حزنت عليه حُزن اليم ، يمر الوقت وابنها الصغير يجيله نفس المرض اللي كان سبب في موت اخوه الكبير ، الست انهارت بكي ليل نهار وسهر وملهوفه لهفه توجع القلب ، ابنها بصلها وقالها كنت معتقد انك بتحبي اخويا الكبير اكتر مني ! بس واضح ان من خوفك عليا يا امي انك خايفه عليا اكتر منه ، قالتله يا إبني اخوك كان بار بيا وصالح انما انت عملت ذنوب كتيره مفيش ذنب تقريبًا الا ووقعت فيه ، فخايفه عليك اكتر من اخوك ، خايفه عليك من عذاب ربنا ومن مصيرك بعد موتك ! قالها يا امي انتي تحبي يكون مصيري ايه ؟ قالتله قطعًا نفسي تكون من اهل الجنه .. قالها يا امي انتي ارحم بيا اكتر ولا ربنا ؟ قالتله طبعًا ربنا ارحم بيك مني ، قالها انتي بتتمنيلي الجنه فما بالك باللي ارحم بيا منك ؟! ومات ابنها الصغير .. وواضح انها كانت امرأه صابره صالحه .. وفي يوم رفعت ايديها للسما وقالت يارب ارجوك اجعلني أري مكان ابني الكبير عندك ! ونامت فشافت في منامها ابنها الكبير قاعد علي كرسي في بستان من بساتين الجنه ففرحت .. وقالتله وهي متردده : أرأيت أخاك ؟ لعله يُعذب الآن في النار ! فإبتسم ابنها الكبير وقالها ان اخي في اعلي منازل الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء ! فقالت كيف ذلك يا بُني وهو كان يفعل كل هذه الذنوب ! قالها يا امي ان اخي كان يرجو رحمة الله اكثر مني فأعطاه ربي برحمته ما كان يتمني ويرجو !
مهما قصرت في مذاكره هتنجح لو وثقت في الله بس تفوق قبل النهايه وتقرر تشد شويه ! .. مهما عملت ذنوب رحمة ربنا واسعه وهيسامحك بس تتوب .. مهما كان في مليون حاجز وسد بين حلمك اللي قلبك اتنماه كل دا هيفتت ويتدشدش وهتوصل .. مسألتش نفسك ليه بتقرأ الكلام دا دلوقت ؟ علشان جلد اليأس يتخلع منك ويتجدد جلدك بالامل والثقه في ربنا ! علشان تكمل ومتضعفش .. متنحنيش للمُشكله ! ربنا عليه الحلول والتساهيل بيدبرها وهو علي عرشُه بيراقب وعالم باللي بتمر بيه .. لايُمكن يصحي جواك حلم ويقتله ! خلي كل تنتوفه فيك واثقه في رحمته ! اغسل الكئابه والتشاؤم اللي فيك دا وارجع زهزه وإبرُق ونور من جديد !! مش لايق عليك والله الاستسلام والاحباط .. قول يارب ! هيجمدك هيسندك هيدهشك ويبكي عنيك من الفرحه وانت حلمك عمال يتحقق قدامك وهتستعجب من رحمته وعطُفه !اليقين انك زي ما انت واثق ان الفجر هيأذن بعد كام ساعه والشمس هتشُرق هو انك تكون واثق ان ارض قلبك البور هتتطرح بالخير من جديد والضلمه اللي فيك يطولها نور ربنا وتصحي تاني .. متخليش روحك تكمكم زي الهدوم متبصش للدُنيا من خُرم إبره .. ربنا هيوفقك ويطمنك .. رحمة ربنا هتساعك وتطولك وهتنقذك من الضياع اللي انت فيه ! ربنا قال عن نفسه " ورحمتي وسعت كُل شيء "
وانت وانا وكُلنا شيء من الكُل شيء !! .. فوالله سوف تسعنا وتحتوينا رحمته ..
رحمتگ يارب
الناس اللي بتدرس ، الناس اللي نفسها تتجوز شخص معين ، الناس اللي غرقانه في المعاصي ، الناس اللي نفسها ترتاح نفسيًا ..
لسه سامع ست بتحكي عن اعجب شيء مر بيها طول حياتها ، بتقول ان كان ليها ولدين ، الابن الكبير كان بيصلي وبيطيع ربنا وبار بيها ، والابن الصغير كان بيشرب خمره ويزني ويسرق ويعمل بلاوي ، وف يوم ابنها الكبير تعب ، ومر بفترة مرض وبعد اقل من شهرين انتقل لرحمة ربنا ومات .. الست حزنت عليه حُزن اليم ، يمر الوقت وابنها الصغير يجيله نفس المرض اللي كان سبب في موت اخوه الكبير ، الست انهارت بكي ليل نهار وسهر وملهوفه لهفه توجع القلب ، ابنها بصلها وقالها كنت معتقد انك بتحبي اخويا الكبير اكتر مني ! بس واضح ان من خوفك عليا يا امي انك خايفه عليا اكتر منه ، قالتله يا إبني اخوك كان بار بيا وصالح انما انت عملت ذنوب كتيره مفيش ذنب تقريبًا الا ووقعت فيه ، فخايفه عليك اكتر من اخوك ، خايفه عليك من عذاب ربنا ومن مصيرك بعد موتك ! قالها يا امي انتي تحبي يكون مصيري ايه ؟ قالتله قطعًا نفسي تكون من اهل الجنه .. قالها يا امي انتي ارحم بيا اكتر ولا ربنا ؟ قالتله طبعًا ربنا ارحم بيك مني ، قالها انتي بتتمنيلي الجنه فما بالك باللي ارحم بيا منك ؟! ومات ابنها الصغير .. وواضح انها كانت امرأه صابره صالحه .. وفي يوم رفعت ايديها للسما وقالت يارب ارجوك اجعلني أري مكان ابني الكبير عندك ! ونامت فشافت في منامها ابنها الكبير قاعد علي كرسي في بستان من بساتين الجنه ففرحت .. وقالتله وهي متردده : أرأيت أخاك ؟ لعله يُعذب الآن في النار ! فإبتسم ابنها الكبير وقالها ان اخي في اعلي منازل الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء ! فقالت كيف ذلك يا بُني وهو كان يفعل كل هذه الذنوب ! قالها يا امي ان اخي كان يرجو رحمة الله اكثر مني فأعطاه ربي برحمته ما كان يتمني ويرجو !
مهما قصرت في مذاكره هتنجح لو وثقت في الله بس تفوق قبل النهايه وتقرر تشد شويه ! .. مهما عملت ذنوب رحمة ربنا واسعه وهيسامحك بس تتوب .. مهما كان في مليون حاجز وسد بين حلمك اللي قلبك اتنماه كل دا هيفتت ويتدشدش وهتوصل .. مسألتش نفسك ليه بتقرأ الكلام دا دلوقت ؟ علشان جلد اليأس يتخلع منك ويتجدد جلدك بالامل والثقه في ربنا ! علشان تكمل ومتضعفش .. متنحنيش للمُشكله ! ربنا عليه الحلول والتساهيل بيدبرها وهو علي عرشُه بيراقب وعالم باللي بتمر بيه .. لايُمكن يصحي جواك حلم ويقتله ! خلي كل تنتوفه فيك واثقه في رحمته ! اغسل الكئابه والتشاؤم اللي فيك دا وارجع زهزه وإبرُق ونور من جديد !! مش لايق عليك والله الاستسلام والاحباط .. قول يارب ! هيجمدك هيسندك هيدهشك ويبكي عنيك من الفرحه وانت حلمك عمال يتحقق قدامك وهتستعجب من رحمته وعطُفه !اليقين انك زي ما انت واثق ان الفجر هيأذن بعد كام ساعه والشمس هتشُرق هو انك تكون واثق ان ارض قلبك البور هتتطرح بالخير من جديد والضلمه اللي فيك يطولها نور ربنا وتصحي تاني .. متخليش روحك تكمكم زي الهدوم متبصش للدُنيا من خُرم إبره .. ربنا هيوفقك ويطمنك .. رحمة ربنا هتساعك وتطولك وهتنقذك من الضياع اللي انت فيه ! ربنا قال عن نفسه " ورحمتي وسعت كُل شيء "
وانت وانا وكُلنا شيء من الكُل شيء !! .. فوالله سوف تسعنا وتحتوينا رحمته ..
رحمتگ يارب