أراد أن يبنى مجداً ؛فإدعى أنه إله مبدع ،فقال ما قال وخط ما خط ..لما آمن به عدد ليس بقليل ،وكفر به من كفر ،وبقى العسكر على الحياد ..قتل الفئة المؤمنة من كفروا ..فلما هرم خرج عليهم يخبرهم بأن رحيله المادى قادم لا محاله فلا داع لبقائه فى صورتهم ،فمن كان منهم مؤمناً صادقاً سيشهده فى كل حين ،فإن قص عليهم أحد أنه رآه فصدقوه ،ومات ..ولما مر زمن على القوم ولم يشهدوه ؛كفر به جمع منهم ..حتى خرج عليهم مناد قائلاً :البارحة كان مبدعاً وهو يضاجع زوجتى ،أشهدكم أننى لن أمسها حتى يتأكد لى فراغ رحمها ..فعاد إلى الإيمان به عدد ليس بقليل ممن كفروا ؛فالفعلة تليق بمولاهم الراحل مادياً ..وكفر جمع ثالث خشية أن يأتى نساءهم ..لما تأكد الحمل ؛اختلفوا جميعاً هل سنؤمن بذلك المادى المحتمل ؟!..واقتتلوا ..فأقر العسكر المحتمل ،قالوا أنه واحد يمكن الاجتماع عليه لنستقر ؛تحقيقاً للأمن الجماعى ..اعترض الكافرون ،وصدق المؤمنون وثبت الوضع العسكريون .