ماهي صفة ( الوِرد ) على الأطفال ؟
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
كان النبي صلى الله عليه وسلم
يعوّذ الحسن والحسين ويقول :
إن أباكما ( ابراهيم ) كان يعوّذ بها
إسماعيل وإسحاق :
( أعوذ بكلمات الله التامّة من كل
شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة )
رواه البخاري .
يعوّذ :
يستجير ويلتجئ ويعتصم بالله
من الشيطان ،
كلمات الله :
الكاملات التي لا يلحقها نقص ولا عيب ،
وقيل :
النافعة ، الشافية ، الكافية ،
وقيل :
القرآن ، وقيل غير ذلك .
الهامّة :
كل مايهيم ويدب على وجه الأرض :
( الحيوانات والحشرات السامة والقاتلة .. )
الـلاّمّـة :
كل داء وآفـة ، تلم بالإنسان وتُصيبه .
و سئل ابن عثيمين رحمه الله :
ماهي صفة ( الورد ) على الأطفال ؟
فأجاب :
( يجمع كفيه ويقرأ ، وينفث فيهما ،
ويمسح على الطفل ،
أما إن لم يكن الطفل عنده ،
فيكون دعاء لا قراءة ) .
كتاب ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين ص ٢٤
د . أحمد القاضي حفظه الله
@DrAlqadi
تعويذ الأطفال :
بمثل آية الكرسي ، وآخر آيتين من
سورة البقرة ،
والمعوذتين .. وغيرها خصوصًا :
" أعيذكم بكلمات الله التامّة من كل
شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة "
فقد كان يُعوّذ بها صلى الله عليه
وسلم الحسن والحسين
رضي الله عنهما [ البخاري ]
قال ابن عثيمين رحمه الله في :
[ الفتاوى الثلاثية ]
" الظاهر أن الأوراد على الأولاد تُـقرأ
كما يقرأ على المريض ،
بمعنى أن ينفث عليهم ويقرأ
بالأوراد الواردة "
بعض الأحاديث في فضل المعوذتين :
سورتي : الفلق ، والناس :
قال صلى الله عليه وسلم :
١-( ما تعوّذ بمثلهن أحد )
حديث صحيح .
٢-( أفضل ما تعوّذ به المتعوذون )
حديث حسن
٣-( ما تعوّذ الناس بأفضل منهما )
حديث صحيح .
أما المسألة التي يغفل عنها
الكثير فهي :
انتشار الشياطين في أول الليل ،
واحتمال وقوع الأذى منهم للأولاد ،
وقد روى البخاري وغيره أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم ،
قال :
( اكْـفِـتُـوا صبيانكم عند العِـشاء ،
فإن للجن انـتِشارًا وخَـطْـفَـة )
اكْـفِـتُـوا :
امنعوا الحركة منهم في هذا الوقت
وضُموهم إليكم ،
خَـطْـفَـةً : هي
استلاب الشئ ، وأخذه بسرعة