. . تـــدبـــر .
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الأنعام[122]
تفسير ابن كثير :
هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً،
أي: في الضلالة هالكاً حائراً، فأحياه الله، أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه له، ووفقه لاتباع رسله،
((وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ))
أي: يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به، والنور هو القرآن؛ كما رواه العوفي، وابن أبي طلحة، عن ابن عباس، وقال السدي: الإسلام، والكل صحيح
مركز ابوعائش الدعوى
أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الأنعام[122]
تفسير ابن كثير :
هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً،
أي: في الضلالة هالكاً حائراً، فأحياه الله، أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه له، ووفقه لاتباع رسله،
((وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي ٱلنَّاسِ))
أي: يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به، والنور هو القرآن؛ كما رواه العوفي، وابن أبي طلحة، عن ابن عباس، وقال السدي: الإسلام، والكل صحيح
مركز ابوعائش الدعوى