☆ ٢ ☆
*حياة النبي ﷺ العامة*
أخلاق النبي ﷺ وشمايله
1- أخلاق النبي ﷺ
حسن خلق النبي ﷺ:
عن عبدالله بن عمروقال: لم يكن النبي ﷺ فاحشاً، ولا متفحِّشاً، وكان يقول: «إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَـكُمْ أَخْلاقاً» متفق عليه
كرمه ﷺ:
عن ابن عباس قال: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ أَجْـوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ ما يَكونُ في رَمضَـانَ حيْنَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ ، وَكانَ يَلْقاهُ في كلِّ لَيْلةٍ منْ رَمضَانَ فَيُدَارِسهُ القرآنَ فَلَرَسولُ الله أَجوَدُ بالخَيْرِ منَ الرِّيْحِ المُرْسلَةِ.متفق عليه
حيــاؤه ﷺ:
عن أبي سعيد الخدري قال: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ. متفق عليه
تواضعه ﷺ:
عن عمر بن الخطاب قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَـقَولُ: «لا تُطْرُوْني كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإنَّمَا أَنا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ» أخرجه البخاري
شجاعته ﷺ:
عن علي قال: لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَومَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلوذُ بِرَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إلى العَدُوِّ، وَكَانَ مِــنْ أَشَدِّ النَّاسِ يَومَئِذٍ بَأسـاً"أخرجه أحمد
رفقه ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «يَا عَائِشَةُ إنَّ الله رَفِيقٌ يُـحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُـعْطِي على الرِّفْقِ مَا لا يُـعْطِي على العُنْفِ، وَمَا لا يُـعْطِي على مَا سِوَاهُ» متفق عليه
عفوه ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ الله ﷺ لِنَفْسِه، إلَّا أَنْ تُنتَـهَكَ حُرْمَةُ الله فيَنتَقِمَ بِـهَا. متفق عليه
شفقته ﷺ على أمته:
قال رسول الله ﷺ: «مَثَلي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ وَالفَرَاشُ يَـقَعْنَ فِيْـهَا، وَهُوَ يَذُبُّـهُنَّ عَنْـهَا، وَأَنا آخِذٌ بِـحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَأَنتُـمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي» أخرجه مسلم
زهده ﷺ:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: مَا شَبِـعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ مُنْذُ قَدِمَ المدِيْنَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعاً حَتَّى قُبِضَ. متفق عليه
عدله ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمَّهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت.. وفيه قَالَ: «إنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُـمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيْـهِـمُ الشّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإذَا سَرَقَ فِيهِـمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيهِ الحَدَّ، وَأيْـمُ الله لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُـحَـمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا»متفق عليه
نصحه ﷺ:
كَانَ ﷺ يَـقُولُ: «إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلا تَـحَسَّسُوا، وَلا تَـجَسَّسُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَاناً» متفق عليه.
تيسيره ﷺ :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا» متفق عليه
*السيرة النبوية بين المعرفة والواجب في ضوء القرآن والسنة *
*جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة *
*حياة النبي ﷺ العامة*
أخلاق النبي ﷺ وشمايله
1- أخلاق النبي ﷺ
حسن خلق النبي ﷺ:
عن عبدالله بن عمروقال: لم يكن النبي ﷺ فاحشاً، ولا متفحِّشاً، وكان يقول: «إنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَـكُمْ أَخْلاقاً» متفق عليه
كرمه ﷺ:
عن ابن عباس قال: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ أَجْـوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ ما يَكونُ في رَمضَـانَ حيْنَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ ، وَكانَ يَلْقاهُ في كلِّ لَيْلةٍ منْ رَمضَانَ فَيُدَارِسهُ القرآنَ فَلَرَسولُ الله أَجوَدُ بالخَيْرِ منَ الرِّيْحِ المُرْسلَةِ.متفق عليه
حيــاؤه ﷺ:
عن أبي سعيد الخدري قال: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا، فَإذَا رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ في وَجْهِهِ. متفق عليه
تواضعه ﷺ:
عن عمر بن الخطاب قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَـقَولُ: «لا تُطْرُوْني كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإنَّمَا أَنا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ» أخرجه البخاري
شجاعته ﷺ:
عن علي قال: لَقَدْ رَأَيْتُنَا يَومَ بَدْرٍ وَنَحْنُ نَلوذُ بِرَسُولِ الله ﷺ وَهُوَ أقْرَبُنَا إلى العَدُوِّ، وَكَانَ مِــنْ أَشَدِّ النَّاسِ يَومَئِذٍ بَأسـاً"أخرجه أحمد
رفقه ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «يَا عَائِشَةُ إنَّ الله رَفِيقٌ يُـحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُـعْطِي على الرِّفْقِ مَا لا يُـعْطِي على العُنْفِ، وَمَا لا يُـعْطِي على مَا سِوَاهُ» متفق عليه
عفوه ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ الله ﷺ لِنَفْسِه، إلَّا أَنْ تُنتَـهَكَ حُرْمَةُ الله فيَنتَقِمَ بِـهَا. متفق عليه
شفقته ﷺ على أمته:
قال رسول الله ﷺ: «مَثَلي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ وَالفَرَاشُ يَـقَعْنَ فِيْـهَا، وَهُوَ يَذُبُّـهُنَّ عَنْـهَا، وَأَنا آخِذٌ بِـحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ، وَأَنتُـمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي» أخرجه مسلم
زهده ﷺ:
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: مَا شَبِـعَ آلُ مُحَمَّدٍ ﷺ مُنْذُ قَدِمَ المدِيْنَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعاً حَتَّى قُبِضَ. متفق عليه
عدله ﷺ:
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمَّهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت.. وفيه قَالَ: «إنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أَنَّهُـمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيْـهِـمُ الشّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإذَا سَرَقَ فِيهِـمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيهِ الحَدَّ، وَأيْـمُ الله لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُـحَـمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا»متفق عليه
نصحه ﷺ:
كَانَ ﷺ يَـقُولُ: «إيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ، وَلا تَـحَسَّسُوا، وَلا تَـجَسَّسُوا، وَلا تَنَاجَشُوا، وَلا تَحَاسَدُوا، وَلا تَبَاغَضُوا، وَلا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ الله إخْوَاناً» متفق عليه.
تيسيره ﷺ :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَ تُنَفِّرُوا» متفق عليه
*السيرة النبوية بين المعرفة والواجب في ضوء القرآن والسنة *
*جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة *