.
* حديث شريف عن الرزق *
اَلسَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ ..
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
*" لو أنَّ ابنَ آدم هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموت لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ "*
السلسلة الصحيحة "(952) .
* المعنى العام للحديث :*
قدَّر الله تعالى الأرزاق لكل إنسان ، وسوف يصل إلى كل إنسان ما قُدِّر له ، بلا زيادة ولا نقص ، فلا يمكن للإنسان – مهما فعل – أن يأخذا أكثر مما كتب له ، كما لا يمكن أيضا أن ينقص عما كتب له ، حتى شبه الرسول ﷺ الرزق بالأجل،
فعلى الإنسان أن يطمئن إلى أنه سيستوفي رزقه كاملا . غير أن هذا الرزق قد قدَّره الله تعالى وقَّدر معه أسبابه ، كالعمل والاجتهاد والهدايا والميراث ... وغير ذلك من أسباب الرزق ، وعلى المسلم أن يطلب الرزق بأسبابه المباحة طلبا معقولا ، فلا يبالغ في الطلب حتى تكون الدنيا أكبر همه ، ولا يقصر في الطلب حتى يكون عاجزا وعالة على الناس ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : *( أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ؛ خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرُمَ )* صححه الألباني في " صحيح ابن ماجة "(2144) .
ومعنى *(وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ)*أي أن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة ، بغير كد ولا حرص ، ولا تهافت على الحرام والشبهات . والله اعلم .
فيض القدير (2/471) .
* اللهم أغث إخواننا المسلمين في كل مكان ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .*
حافظوا على الصلاة
* حديث شريف عن الرزق *
اَلسَلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهْ ..
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
*" لو أنَّ ابنَ آدم هرب من رزقِه كما يهرُبُ من الموت لأدركه رزقُه كما يُدرِكُه الموتُ "*
السلسلة الصحيحة "(952) .
* المعنى العام للحديث :*
قدَّر الله تعالى الأرزاق لكل إنسان ، وسوف يصل إلى كل إنسان ما قُدِّر له ، بلا زيادة ولا نقص ، فلا يمكن للإنسان – مهما فعل – أن يأخذا أكثر مما كتب له ، كما لا يمكن أيضا أن ينقص عما كتب له ، حتى شبه الرسول ﷺ الرزق بالأجل،
فعلى الإنسان أن يطمئن إلى أنه سيستوفي رزقه كاملا . غير أن هذا الرزق قد قدَّره الله تعالى وقَّدر معه أسبابه ، كالعمل والاجتهاد والهدايا والميراث ... وغير ذلك من أسباب الرزق ، وعلى المسلم أن يطلب الرزق بأسبابه المباحة طلبا معقولا ، فلا يبالغ في الطلب حتى تكون الدنيا أكبر همه ، ولا يقصر في الطلب حتى يكون عاجزا وعالة على الناس ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : *( أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ؛ خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرُمَ )* صححه الألباني في " صحيح ابن ماجة "(2144) .
ومعنى *(وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ)*أي أن تطلبوه بالطرق الجميلة المحللة ، بغير كد ولا حرص ، ولا تهافت على الحرام والشبهات . والله اعلم .
فيض القدير (2/471) .
* اللهم أغث إخواننا المسلمين في كل مكان ، اللهم كن لهم ناصرا ومعينا وحافظا وظهيرا .*
حافظوا على الصلاة