لماذا الحجامه هى العلاج الامثل؟!!
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الشفاء في الثلاث: كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل)
يعتمد الطب التقليدي على علاج اثار المرض مثل الانسولين مثلا لعلاج اثار توقف البنكرياس عن افراز الانسولين فيقوم الطبيب بدور البديل واعطاء المريض الانسولين التعويضي .. و لكن البديل المدمر حيث يساهم فى كسل ما تبقى من البنكرياس
وفي امراض اخرى يعالج المرض نفسه مثلما تعالج المضادات الحيويه مرض الانفلونزا ودون ان يحاول رفع المناعة التي كان انهيارها هو السبب الذي مكن الفيروس من اقتحام الجسد .. و لكن جميع هذه الادويه لا تعالج اسباب المرض الاساسيه و التى تتمثل اغلبها فى الدم
الدم يعتبر هو الناقل الاساسى للغذاء و الاوكسجين الى جميع اعضاء الجسم فإذا حدث تلوث فى منطقة ما فى الجسم او تجلط للدم يحدث المرض نتيجة عدم وصول الدم للعضو بشكل منتظم ، بل ان احيانا يتحول المرض و بدون مبرر الى ما يسمى ( المرض المزمن ) بسبب بقاء مسبباته التى يجهلها الكثير و الاكتفاء بعلاج اثار المرض بأدوية فتاكة يظل المريض مسجونا داخلها و كل ما يفعله فقط هو تغيير الدواء لتكوين الجسد مناعه مضاده له، اما الحجامه او سم النحل التى حصر الرسول اسباب الشفاء بينهما فإنهما اما يطهران منطقة ما من الجسم من اخلاط الدماء الفاسده و الدم الذى فسد مع الوقت ، او تنبيه جهاز المناعه بصورة ما الى ضرورة عمله فى تلك المنطه تحديدا فيحدث اما اعاده تغذية خلايا عضو ما فيعود للعمل تدريجيا مثل حالات مرض السكر او يتحول الامر الى نشاط مناعى و غذائى يقضى على التليفات مثلا و بذلك تقضى على مسبب و اصل المرض و ليس المرض نفسه ..
- هل تعلم ان الحضاره الهنديه القديمة كان الطبيب لا يبدأ فى علاج اى مرض قبل تحسين الدوره الدمويه لمدة سبع ايام ( كتاب قصة الحضاره ل ول ديورانت )
- هل تعلم ان الفراعنه الذين كانوا اول من عرف الطب و الكيمياء كانوا اول من ادرك اهمية الحجامه وأكدوا عليها ..
إن تغيير مفاهيم طرق علاجنا و تغيير طريقة تعملنا مع الامراض او بمعنى ادق الثقافه العلاجيه يجب ان تختلف مع التوسع في العلم ، ان التوسع فى استخدام الحجامه عالميا سواء على طرق و مسارات الطاقه او على مسارات تغذية الاعضاء الداخلية.. يوضح مدى الوعي المنتشر في اوربا لإستخدامها
ملحوظه اخرى يجب ان نعلم ان الحجامه ليست فى صراع مع الطب العادى ، فقد قال الرسول انها ( امثل ) الطرق و ليست ( افضل ) الطرق و فى العلوم الاداريه نعرف ان كلمة امثل تعنى الحل ذو النتيجه الاعلى فمثلا لو كسرت الساق فهى تحتاج اولا الى الجبس و هكذا
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الشفاء في الثلاث: كية نار ، أو شرطة محجم ، أو شربة عسل)
يعتمد الطب التقليدي على علاج اثار المرض مثل الانسولين مثلا لعلاج اثار توقف البنكرياس عن افراز الانسولين فيقوم الطبيب بدور البديل واعطاء المريض الانسولين التعويضي .. و لكن البديل المدمر حيث يساهم فى كسل ما تبقى من البنكرياس
وفي امراض اخرى يعالج المرض نفسه مثلما تعالج المضادات الحيويه مرض الانفلونزا ودون ان يحاول رفع المناعة التي كان انهيارها هو السبب الذي مكن الفيروس من اقتحام الجسد .. و لكن جميع هذه الادويه لا تعالج اسباب المرض الاساسيه و التى تتمثل اغلبها فى الدم
الدم يعتبر هو الناقل الاساسى للغذاء و الاوكسجين الى جميع اعضاء الجسم فإذا حدث تلوث فى منطقة ما فى الجسم او تجلط للدم يحدث المرض نتيجة عدم وصول الدم للعضو بشكل منتظم ، بل ان احيانا يتحول المرض و بدون مبرر الى ما يسمى ( المرض المزمن ) بسبب بقاء مسبباته التى يجهلها الكثير و الاكتفاء بعلاج اثار المرض بأدوية فتاكة يظل المريض مسجونا داخلها و كل ما يفعله فقط هو تغيير الدواء لتكوين الجسد مناعه مضاده له، اما الحجامه او سم النحل التى حصر الرسول اسباب الشفاء بينهما فإنهما اما يطهران منطقة ما من الجسم من اخلاط الدماء الفاسده و الدم الذى فسد مع الوقت ، او تنبيه جهاز المناعه بصورة ما الى ضرورة عمله فى تلك المنطه تحديدا فيحدث اما اعاده تغذية خلايا عضو ما فيعود للعمل تدريجيا مثل حالات مرض السكر او يتحول الامر الى نشاط مناعى و غذائى يقضى على التليفات مثلا و بذلك تقضى على مسبب و اصل المرض و ليس المرض نفسه ..
- هل تعلم ان الحضاره الهنديه القديمة كان الطبيب لا يبدأ فى علاج اى مرض قبل تحسين الدوره الدمويه لمدة سبع ايام ( كتاب قصة الحضاره ل ول ديورانت )
- هل تعلم ان الفراعنه الذين كانوا اول من عرف الطب و الكيمياء كانوا اول من ادرك اهمية الحجامه وأكدوا عليها ..
إن تغيير مفاهيم طرق علاجنا و تغيير طريقة تعملنا مع الامراض او بمعنى ادق الثقافه العلاجيه يجب ان تختلف مع التوسع في العلم ، ان التوسع فى استخدام الحجامه عالميا سواء على طرق و مسارات الطاقه او على مسارات تغذية الاعضاء الداخلية.. يوضح مدى الوعي المنتشر في اوربا لإستخدامها
ملحوظه اخرى يجب ان نعلم ان الحجامه ليست فى صراع مع الطب العادى ، فقد قال الرسول انها ( امثل ) الطرق و ليست ( افضل ) الطرق و فى العلوم الاداريه نعرف ان كلمة امثل تعنى الحل ذو النتيجه الاعلى فمثلا لو كسرت الساق فهى تحتاج اولا الى الجبس و هكذا