الروائع الإسلامية:
*(قصة جميلة بتصرف)*
سأل التلاميذ معلمهم الحكيم :
*ما الفرق بين من يحب نفسه حتى الأثرة*
*وبين من يحب الخير لأخيه الإنسان كما يحبه لنفسه؟*
قال الحكيم :
*سأريكم تجربة عملية ، ودعاهم إلى وليِمة*
*١- دعوة أصحاب الأثرة والأنانية :*
جلس مراقبا المائدة مع تلامذته ا .
ثم استدعى مجموعة من أولي الجشع وأحضر الحساء وسكبه أمامهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين أن يأكلوا لكنهم فشلوا فكل واحد منهم لم يستطع أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا جائعين متوترين
قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا :
*٢ - دعوة أهل المعروف والخير :*
الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة :
أقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى فم الشخص الذي يقابله ، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله.
وقف الحكيم وقال:
من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ويموت جائعا ،
ومن يفكر أن يشبع من يحب سيشبع الاثنان معاً .
فمن يُعطِِ ويعش الإيثار فهو الرابح دوماً لا من يحب الأثرة وذاته فحسب .
وفي الحديث :
*لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه .*
الحب الناجح في زرع المعروف .. سفينة مبحرة في نهر الإخاء ... مرساها عند أبواب الجنة .
*والله لا تؤمنوا حتى تحابوا....*
بمحبتنا بالأفعال لا بالأقوال :
*غداً أجمل بإذن الله*
و بالتعاون تعمر البيوت والأوطان
❀...❀...❀...❀...❀...أرجوا بعد القرأه لهذه القصه التعليق بما يفيدنا من نشر الوعي بين أبناء المجتمع لبث روح المحبه الحقيقة التي توصلنا إلى الجنة وفق الله الجميع لكل خير.
Oshy
*(قصة جميلة بتصرف)*
سأل التلاميذ معلمهم الحكيم :
*ما الفرق بين من يحب نفسه حتى الأثرة*
*وبين من يحب الخير لأخيه الإنسان كما يحبه لنفسه؟*
قال الحكيم :
*سأريكم تجربة عملية ، ودعاهم إلى وليِمة*
*١- دعوة أصحاب الأثرة والأنانية :*
جلس مراقبا المائدة مع تلامذته ا .
ثم استدعى مجموعة من أولي الجشع وأحضر الحساء وسكبه أمامهم وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين أن يأكلوا لكنهم فشلوا فكل واحد منهم لم يستطع أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا جائعين متوترين
قال الحكيم: حسناً، والآن أنظروا :
*٢ - دعوة أهل المعروف والخير :*
الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة :
أقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة، وقدم لهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى فم الشخص الذي يقابله ، وبذلك شبعوا جميعاً، ثم حمدوا الله.
وقف الحكيم وقال:
من يفكر على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعاً ويموت جائعا ،
ومن يفكر أن يشبع من يحب سيشبع الاثنان معاً .
فمن يُعطِِ ويعش الإيثار فهو الرابح دوماً لا من يحب الأثرة وذاته فحسب .
وفي الحديث :
*لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه .*
الحب الناجح في زرع المعروف .. سفينة مبحرة في نهر الإخاء ... مرساها عند أبواب الجنة .
*والله لا تؤمنوا حتى تحابوا....*
بمحبتنا بالأفعال لا بالأقوال :
*غداً أجمل بإذن الله*
و بالتعاون تعمر البيوت والأوطان
❀...❀...❀...❀...❀...أرجوا بعد القرأه لهذه القصه التعليق بما يفيدنا من نشر الوعي بين أبناء المجتمع لبث روح المحبه الحقيقة التي توصلنا إلى الجنة وفق الله الجميع لكل خير.
Oshy