مدرس بقنا يحول واجهة منزله إلى جدارية تحكى تاريخ وبطولات المصريين
.
رغم تمتع محافظة قنا بالعديد من الجدريات التى أنشئت فى عهد محافظ قنا الأسبق اللواء عادل لبيب، لكن حكاية تطبيق عمل جدارية على منزل أحد القنائيين الموجود بأحد الشوارع الجانبية بمنطقة المنشية وسط المدينة، ليتحول ذلك المنزل إلى مزار لالتقاط الصور، وذلك بمجرد المرور من حوله تتوقف أمامه نظرا لما يتمتع به من طبيعة جمالية فى تنسيق الألوان والإضاءة التى أظهرت عليها طابعا آخر من الجمال والرسومات التى ترصد حكايات التاريخ المصرى، وعادات ومناسباته الدنية والإجتماعية وغيرها من المناسبات.
خالد محمد 45 سنة يعمل مدرس تاريخ، دفعه تعلقه بالتاريخ المصرى أثناء الحملات التى دخلت مصر وغيرها من العادات والتقاليد الموجودة فى حياتنا خاصة الدينية، إلى ترجمته بالجدارية التى أنشأها على منزله، بداية من طقوس دخول شهر رمضان والتى قام بتجسيدها ورسمها بمساعدة أحد جيرانه لتوثيق تلك العادات والملاحم والبطولات التى خاضها الشعب الجيش المصرى ومنها حرب أكتوبر على جدران المنزل.
يقول "خالد"، لموقع "اليوم السابع": "بدأت الفكرة عندى عندما شاهدت محافظ قنا الأسبق يقوم بعمل جداريات فى أنحاء المحافظة بالكامل، وأنا عاشق للتاريخ المصرى، وقتها بدأ المحافظ فى رصف جميع الشوارع الداخلية الموجودة وسط المدينة، فعشقى للتاريخ المصرى دفعنى أن أقوم بتزين منزلى بجدارية تاريخية تحكى عن بطولات المصريين وعاداتهم ، فى البداية أهالى المنطقة كانوا يسخرون منى، ومن الرسومات التى أقوم بتزين المنزل بها، الموجودة فى الطابق الأرضى، وكان البعض يسخر من تلك الرسومات بعبارة (أنتا هتعمل منزلك متحف) لكن تجاهلت تلك السخرية، وقمت بتنظيف المكان ووضعت حاجز حديدى حول المنزل".
وأضاف خالد: "بدأت فى جمع الأخشاب الموجوده فى المنزل والتى لا يوجد لها استخدامات حتى أستفيد منها، وأقوم بتنظيف المنزل من الأشياء التى لا أحتاج إليها، فأنشئت جدولا يبلغ مساحته نصف متر، ووضعت تربة زراعية، واشتريت بعض الورود لوضعها حول الجدارية لتعطى لها مذيدا من الجمال، ثم بدأت فى رسم الأشياء التى تحكى عن كفاح الشعب المصرى وعاداته والمناسبات الدينية، وذلك بعمل واجهتين للجدارية من الرسومات الأولى تتحدث عن التاريخ بداية من احتلال الهكسوس لمصر حوالى مائة عام، والتى وقف أمامها المصريين وقوبلت بكثير من الثورات والمقاومة من الشعب المصرى وحرب أكتوبر ويتبقى أضافة ثورتى 25 يناير و30 يونيو".
واستكمل خالد: "اللوحات تمثل إطارا عاما للمناسب الدنية والاجتماعية الموجودة فى تاريخنا المصرى، حيث حولت فيها جدران منزلى إلى جدارية، تحكى عن التاريخ المصرى وما ترتب عليها من حروب، وفى اللوحة الثانية تحكى فيها الرسومات عن المناسبات الدينية المتنوعة أعياد الكنيسة وعيد هجرة النبى واستقباله فى المدينة بالدفوف، وعيد الأضحى وذبح الخروف ودخول شهر رمضان بحمل الأطفال للفوانيس وبعض العادات الموجودة عندنا فى محافظة قنا، مثل مسابقة الرماح والتى تقام كل عام تحديداً فى مولد سيدى عبد الرحيم القنائى، ولعبة التحطيب بالعصا والمشهورة عند أبناء محافظة قنا".
واختتم خالد: "تحويل منزلى بهذا الشكل لم يكن أمرا مكلفا بالنسبة لى، لكن استفدت من الأشياء التى لا أستخدمها فى منزلى فى عمل الجدارية، وأصبحت من مصدر للسخرية من المارة، إلى أعجاب وطلب لالتقاط الصور التذكارية لكل المارين فى الشارع، كما أن منزلى يقع فى الطابق الأرضى سمح ليا بفتح متنفس تهوية للشقى التى نقيم فيها، وهذا الأمر فعلته تحفيزاً لنفسى كيف أستفيد بالأشياء التى لا أحتاج إليها وأقوم بتوظيفها بطريقه سليمة".
.
رغم تمتع محافظة قنا بالعديد من الجدريات التى أنشئت فى عهد محافظ قنا الأسبق اللواء عادل لبيب، لكن حكاية تطبيق عمل جدارية على منزل أحد القنائيين الموجود بأحد الشوارع الجانبية بمنطقة المنشية وسط المدينة، ليتحول ذلك المنزل إلى مزار لالتقاط الصور، وذلك بمجرد المرور من حوله تتوقف أمامه نظرا لما يتمتع به من طبيعة جمالية فى تنسيق الألوان والإضاءة التى أظهرت عليها طابعا آخر من الجمال والرسومات التى ترصد حكايات التاريخ المصرى، وعادات ومناسباته الدنية والإجتماعية وغيرها من المناسبات.
خالد محمد 45 سنة يعمل مدرس تاريخ، دفعه تعلقه بالتاريخ المصرى أثناء الحملات التى دخلت مصر وغيرها من العادات والتقاليد الموجودة فى حياتنا خاصة الدينية، إلى ترجمته بالجدارية التى أنشأها على منزله، بداية من طقوس دخول شهر رمضان والتى قام بتجسيدها ورسمها بمساعدة أحد جيرانه لتوثيق تلك العادات والملاحم والبطولات التى خاضها الشعب الجيش المصرى ومنها حرب أكتوبر على جدران المنزل.
يقول "خالد"، لموقع "اليوم السابع": "بدأت الفكرة عندى عندما شاهدت محافظ قنا الأسبق يقوم بعمل جداريات فى أنحاء المحافظة بالكامل، وأنا عاشق للتاريخ المصرى، وقتها بدأ المحافظ فى رصف جميع الشوارع الداخلية الموجودة وسط المدينة، فعشقى للتاريخ المصرى دفعنى أن أقوم بتزين منزلى بجدارية تاريخية تحكى عن بطولات المصريين وعاداتهم ، فى البداية أهالى المنطقة كانوا يسخرون منى، ومن الرسومات التى أقوم بتزين المنزل بها، الموجودة فى الطابق الأرضى، وكان البعض يسخر من تلك الرسومات بعبارة (أنتا هتعمل منزلك متحف) لكن تجاهلت تلك السخرية، وقمت بتنظيف المكان ووضعت حاجز حديدى حول المنزل".
وأضاف خالد: "بدأت فى جمع الأخشاب الموجوده فى المنزل والتى لا يوجد لها استخدامات حتى أستفيد منها، وأقوم بتنظيف المنزل من الأشياء التى لا أحتاج إليها، فأنشئت جدولا يبلغ مساحته نصف متر، ووضعت تربة زراعية، واشتريت بعض الورود لوضعها حول الجدارية لتعطى لها مذيدا من الجمال، ثم بدأت فى رسم الأشياء التى تحكى عن كفاح الشعب المصرى وعاداته والمناسبات الدينية، وذلك بعمل واجهتين للجدارية من الرسومات الأولى تتحدث عن التاريخ بداية من احتلال الهكسوس لمصر حوالى مائة عام، والتى وقف أمامها المصريين وقوبلت بكثير من الثورات والمقاومة من الشعب المصرى وحرب أكتوبر ويتبقى أضافة ثورتى 25 يناير و30 يونيو".
واستكمل خالد: "اللوحات تمثل إطارا عاما للمناسب الدنية والاجتماعية الموجودة فى تاريخنا المصرى، حيث حولت فيها جدران منزلى إلى جدارية، تحكى عن التاريخ المصرى وما ترتب عليها من حروب، وفى اللوحة الثانية تحكى فيها الرسومات عن المناسبات الدينية المتنوعة أعياد الكنيسة وعيد هجرة النبى واستقباله فى المدينة بالدفوف، وعيد الأضحى وذبح الخروف ودخول شهر رمضان بحمل الأطفال للفوانيس وبعض العادات الموجودة عندنا فى محافظة قنا، مثل مسابقة الرماح والتى تقام كل عام تحديداً فى مولد سيدى عبد الرحيم القنائى، ولعبة التحطيب بالعصا والمشهورة عند أبناء محافظة قنا".
واختتم خالد: "تحويل منزلى بهذا الشكل لم يكن أمرا مكلفا بالنسبة لى، لكن استفدت من الأشياء التى لا أستخدمها فى منزلى فى عمل الجدارية، وأصبحت من مصدر للسخرية من المارة، إلى أعجاب وطلب لالتقاط الصور التذكارية لكل المارين فى الشارع، كما أن منزلى يقع فى الطابق الأرضى سمح ليا بفتح متنفس تهوية للشقى التى نقيم فيها، وهذا الأمر فعلته تحفيزاً لنفسى كيف أستفيد بالأشياء التى لا أحتاج إليها وأقوم بتوظيفها بطريقه سليمة".