رسالة من تلميذ سوري إلى أستاذه في بداية العام الدراسي:
"أستاذي الحبيب....معلمتي الفاضلة...
أطلب منكم في بداية هذا العام .. أن تضيفوا إذا سمحتم إلى مهنتكم الإنسانية النبيلة في التعليم .. دوراً آخراً ليس جديداً عليكم ..و لكننا بأشد الحاجة إليه الآن...
فنحن لم نعد نعيش في بيوتنا !!!
لم يعد والدي يذهب إلى متجره ..
بل كل ما يملكه الآن بسطة على رصيف الشارع..
و لم نعد نسكن كما كنا في بيتنا :لكل واحد منا غرفته....
إننا نعيش الآن كلنا في غرفة واحدة.
لم نعد نشتر الفواكه فلا تطلب مني دفتراً لكل مادة
صدقني لا توجد طاولة في بيتنا .. و صرنا نكتب و ندرس على الأرض ..
فلا تصرخ في وجهي إن لم يعجبك خطي...
أنا ما جئت لأتعلم فقط..
جئت و في قلبي أمل أنك أنت أيها المدرس يا وارث الأنبياء سوف تبعث الحياة و الأمل في قلبي الذي مات أو كاد...
لا تعلمني الحساب و الإعراب قبل أن تملأ قلبي حباً و أملاً ..!!
إنك إن لم تشعر بألمي فلن تصل كلماتك إلى قلبي...
معلمي ...
لم أعد أستطيع أن أراك ترفع عصاك لتضربني بها ..
بل أريد أن تفتح قلبك لتضمني إلى صدرك....
لا تسخر من نطقي إذا تلعثمت في القراءة أمام زملائي ..
فأنا الطفل الصغير صرت خائفاً من الموت .. و الرصاص ..
و لم أعد أحتمل مزيداً من الألم....
لا تعطني وظيفة صعبة لأكتبها في البيت فلن تستطيع أمي و لا أبي تدريسي ..
إنهم يبكون على أخي الذي قتل ....
لقد كبرت قبل الأوان و صرت أخجل أن أطلب منهما مساعدتي في الدراسة لأني أراهما منهكين حزينين كالوردة عندما تذبل....
معلمي إستحلفتك بالله... ألا تخيب أملي فيك.... و أن تكون بسمة أمل لي لا مصدر هم جديد . .
منقولة ..
لكنها أبكتني
"أستاذي الحبيب....معلمتي الفاضلة...
أطلب منكم في بداية هذا العام .. أن تضيفوا إذا سمحتم إلى مهنتكم الإنسانية النبيلة في التعليم .. دوراً آخراً ليس جديداً عليكم ..و لكننا بأشد الحاجة إليه الآن...
فنحن لم نعد نعيش في بيوتنا !!!
لم يعد والدي يذهب إلى متجره ..
بل كل ما يملكه الآن بسطة على رصيف الشارع..
و لم نعد نسكن كما كنا في بيتنا :لكل واحد منا غرفته....
إننا نعيش الآن كلنا في غرفة واحدة.
لم نعد نشتر الفواكه فلا تطلب مني دفتراً لكل مادة
صدقني لا توجد طاولة في بيتنا .. و صرنا نكتب و ندرس على الأرض ..
فلا تصرخ في وجهي إن لم يعجبك خطي...
أنا ما جئت لأتعلم فقط..
جئت و في قلبي أمل أنك أنت أيها المدرس يا وارث الأنبياء سوف تبعث الحياة و الأمل في قلبي الذي مات أو كاد...
لا تعلمني الحساب و الإعراب قبل أن تملأ قلبي حباً و أملاً ..!!
إنك إن لم تشعر بألمي فلن تصل كلماتك إلى قلبي...
معلمي ...
لم أعد أستطيع أن أراك ترفع عصاك لتضربني بها ..
بل أريد أن تفتح قلبك لتضمني إلى صدرك....
لا تسخر من نطقي إذا تلعثمت في القراءة أمام زملائي ..
فأنا الطفل الصغير صرت خائفاً من الموت .. و الرصاص ..
و لم أعد أحتمل مزيداً من الألم....
لا تعطني وظيفة صعبة لأكتبها في البيت فلن تستطيع أمي و لا أبي تدريسي ..
إنهم يبكون على أخي الذي قتل ....
لقد كبرت قبل الأوان و صرت أخجل أن أطلب منهما مساعدتي في الدراسة لأني أراهما منهكين حزينين كالوردة عندما تذبل....
معلمي إستحلفتك بالله... ألا تخيب أملي فيك.... و أن تكون بسمة أمل لي لا مصدر هم جديد . .
منقولة ..
لكنها أبكتني