من نوادر الاعراب
************
*- حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج،يقصد ( عباءة .أم قميص ) فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج! فقال في الخياط هذا الشعر:
...
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.
**************
*- أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين، فلما أبصر الرجل الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه، فجلس بين يديه فقال له الرجل: هل تحسن من القرآن شيئاً، قال: نعم، قال إقرأ، فقرأ: والزيتون وطور سينين، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ: التين تحت كسائك !.
*****************
*- حكى الأصمعي قال: ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديداً، فالتجأت الى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:
أيا رب إن البرد أصبح كالحاً وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي: فتعجبت من فصاحته وقلت له: يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير، فأنشد يقول:
أيطمع ربي أن أُصلي عارياً ويكسو غيري كسوة البر والحر
فوالله لا صليت ما عشت عارياً عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة وإن غيمت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصاً وجبة أصلي له مهما أعيش من العمر
**********************
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –
وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,
فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
*************
كان لرجل ولد غبي اسمه حمزة ، ولم يستطع إصلاحه وتقويمه، وفي ذات يوم كان يسير معه في الطريق ، فسمع رجلاً ينادي : "ياعبدالله". فأجابه صبي كان يمر في الطريق :" اي عبدالله تعني يا عم ؟ كلنا عبيد الله ". فقال الرجل لولده: "أسمعت جواب هذا الصبي تعلم منه يا بنى ما احسنه؟" وبعد ساعة سمع حمزة رجلاً ينادي : "ياحمزة" فقال حمزة : " أي حمزة تعني يا عم؟. فكلنا حماميز الله !" فقال له أبوه : "ليس يعنيك انت يا من أخمد الله به ذكر أبيه!
************
*- حكى الأصمعي قال: كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج،يقصد ( عباءة .أم قميص ) فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج! فقال في الخياط هذا الشعر:
...
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه.
**************
*- أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين، فلما أبصر الرجل الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه، فجلس بين يديه فقال له الرجل: هل تحسن من القرآن شيئاً، قال: نعم، قال إقرأ، فقرأ: والزيتون وطور سينين، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ: التين تحت كسائك !.
*****************
*- حكى الأصمعي قال: ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديداً، فالتجأت الى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:
أيا رب إن البرد أصبح كالحاً وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوماً في جهنم مُدخلي ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي: فتعجبت من فصاحته وقلت له: يا شيخ ما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخٌ كبير، فأنشد يقول:
أيطمع ربي أن أُصلي عارياً ويكسو غيري كسوة البر والحر
فوالله لا صليت ما عشت عارياً عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة وإن غيمت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصاً وجبة أصلي له مهما أعيش من العمر
**********************
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة –
وقال:إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء,
فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!
*************
كان لرجل ولد غبي اسمه حمزة ، ولم يستطع إصلاحه وتقويمه، وفي ذات يوم كان يسير معه في الطريق ، فسمع رجلاً ينادي : "ياعبدالله". فأجابه صبي كان يمر في الطريق :" اي عبدالله تعني يا عم ؟ كلنا عبيد الله ". فقال الرجل لولده: "أسمعت جواب هذا الصبي تعلم منه يا بنى ما احسنه؟" وبعد ساعة سمع حمزة رجلاً ينادي : "ياحمزة" فقال حمزة : " أي حمزة تعني يا عم؟. فكلنا حماميز الله !" فقال له أبوه : "ليس يعنيك انت يا من أخمد الله به ذكر أبيه!