- راكب مع عمي عربيته فبفتح درج في العربيه .. لقيته مليان فلوس ) خمسات .. وعشرات .. و جنينهات ورق وفضه ( ومش مترتبه ولا معدوده .. فبقوله ايه دا ؟! قالي دا بتاع ربنا .. قولتله هو ايه اللي بتاع ربنا ؟!
قالي الدرج دا .. انا بعتبره مِلك لله باللي فيه .. ولو احتجت فكه باخدها من الدُرج علي إني سالفها .. وبقول انا استلفت من ربنا عشره جنيه النهارده .. او حتي نص جنيه واول لما يبقي معايا فكه برجعها .. طيب والفلوس دي جت منين اصلاً ياعمي ؟ .. قالي بشتري حاجه ساقعه .. حلويات .. بابمبرز للبت الصغيره .. اي حاجه ليا او للبيت .. ويفيض مثلا ٢٠ جنيه .. او حتي ٣ جنيه فضه .. اي فلوس مش محتاجها .. اقوم حاططهم في الدُرج لما يتحطوا يبقي خلاص ملك لله .. اي مسكين يقابلني اديله من الدُرج .. اي عيل صغير محتاج اجبر بخاطره ولو بجنيه .. وهكذا ..
ومن ساعتها بقي اسمه درج ربنا .. ووالله مافي يوم بطلع فيه من الدُرج دا الا لما ربنا يبعتلي اضعاف اضعاف اللي طلعته .. او يباركلي في الموجود ويكفي ويفيض ..
والله ياض يابن اخويا
صدق النبي لما قال : ما نقص مال من صدقه !
- عبد الله بن المُبارك .. كانوا بيسموه سيد العلماء ..
كان بيروح يحج سنه ويحارب في سبيل الله سنه .. وزي اي حد بيروح يحج وهيسافر سفر طويل .. بيقي واخد معاه اكل وشُرب وفلوس تكفيه يجيب بيها هدايا واكل لاهله .. وكان عبد الله بن المُبارك معاه صندوق فيه فلوسه اللي محوشها يحج بيها .. ف وهو ف الطريق ورايح يحج .. عدي علي قريه .. فلقي واحده ست بتعمل تصرف عجيب .. لقاها رايحه علي كوم زباله وبتفتش وتنعكش فيه .. فوقف بعيد بيراقبها بتعمل ايه ؟ وفجأه ربنا يعزكم يعني ..
طلعت غُراب ميت مرمي في الزباله .. وكان عبد الله بن المُبارك معاه الخادم بتاعه شاب عنده ١٥ سنه تقريبًا .. فقاله اجري ورا الست دي وشوفها هتعمل ايه بالغُراب دا وتعالي قولي .. فسالها قالها هتعملي ايه بالغراب ؟ قالتله انا وعيالي بقالنا ٣ ايام مدوقناش طعم الاكل .. فجبت الغُراب وهسلقه واسويه لاولادي ياكلوا ..
فلما راح الخادم حكي لابن المُبارك اللي حصل .. قام بن المُبارك عيط .. وتكفل بمصاريف الست دي هي واولادها وطلع بقيت الفلوس اللي معاه صدقه علي فقراء القريه .. ورجع بيته ومحجش في السنه دي .. ودخل ينام .. ف وهو نايم شاف ملك من الملائكه جايله في المنام وبيبتسم ويقوله : يابن المُبارك .. فقاله نعم ؟
قاله : حجٌ مبرور وسعيٌ مشكور وذنبٌ مغفور .. لقد كتبك الله من حُجاج بيته الحرام !(
- جرجري زيدان بيقول : ليس الاحسان غذاء او شراب او كساء ، بل هو مشاركة الناس في آلامهم !
-- صدقت يارسول الله : انما الاعمال بالنيات .. أحسِن يُحسن الله اليك .. ان الله لا يُضيع اجر من احسن عملا .. تصدقوا ياجماعه ومتبخلوش علي ربنا .. لو نفسك ف حاجه " تنجح .. تستقر .. تتجوز حد معين " طلع صدقه وحلمك هيتحقق والصدقه بتكفي شر المرض وبتبقي ضِله لصاحبها يوم القيامه من شمس الاخره .. وبتغفر الذنوب .. وبتكفيك شر الموته الوحشه .. وبترحم القلب من الاكتئاب .. وتبارك في الفلوس وتزيدها .. وبتعمل تضخم لعداد حسناتك .. الاحسان يعني الصدقه ولو بابتسامه للي تقابله .. حتي الكلمه الحلوه صدقه" لمراتك لابنك لبنتك لاختك لاخوك " الصدقه بركه والاحسان عظمه ..
وزي ما قال " باروين " : ما اعظم الفقراء فبفضلهم يمكننا أن نتقرب من الله☝
#الصدقه_والاحسان..
منقول
قالي الدرج دا .. انا بعتبره مِلك لله باللي فيه .. ولو احتجت فكه باخدها من الدُرج علي إني سالفها .. وبقول انا استلفت من ربنا عشره جنيه النهارده .. او حتي نص جنيه واول لما يبقي معايا فكه برجعها .. طيب والفلوس دي جت منين اصلاً ياعمي ؟ .. قالي بشتري حاجه ساقعه .. حلويات .. بابمبرز للبت الصغيره .. اي حاجه ليا او للبيت .. ويفيض مثلا ٢٠ جنيه .. او حتي ٣ جنيه فضه .. اي فلوس مش محتاجها .. اقوم حاططهم في الدُرج لما يتحطوا يبقي خلاص ملك لله .. اي مسكين يقابلني اديله من الدُرج .. اي عيل صغير محتاج اجبر بخاطره ولو بجنيه .. وهكذا ..
ومن ساعتها بقي اسمه درج ربنا .. ووالله مافي يوم بطلع فيه من الدُرج دا الا لما ربنا يبعتلي اضعاف اضعاف اللي طلعته .. او يباركلي في الموجود ويكفي ويفيض ..
والله ياض يابن اخويا
صدق النبي لما قال : ما نقص مال من صدقه !
- عبد الله بن المُبارك .. كانوا بيسموه سيد العلماء ..
كان بيروح يحج سنه ويحارب في سبيل الله سنه .. وزي اي حد بيروح يحج وهيسافر سفر طويل .. بيقي واخد معاه اكل وشُرب وفلوس تكفيه يجيب بيها هدايا واكل لاهله .. وكان عبد الله بن المُبارك معاه صندوق فيه فلوسه اللي محوشها يحج بيها .. ف وهو ف الطريق ورايح يحج .. عدي علي قريه .. فلقي واحده ست بتعمل تصرف عجيب .. لقاها رايحه علي كوم زباله وبتفتش وتنعكش فيه .. فوقف بعيد بيراقبها بتعمل ايه ؟ وفجأه ربنا يعزكم يعني ..
طلعت غُراب ميت مرمي في الزباله .. وكان عبد الله بن المُبارك معاه الخادم بتاعه شاب عنده ١٥ سنه تقريبًا .. فقاله اجري ورا الست دي وشوفها هتعمل ايه بالغُراب دا وتعالي قولي .. فسالها قالها هتعملي ايه بالغراب ؟ قالتله انا وعيالي بقالنا ٣ ايام مدوقناش طعم الاكل .. فجبت الغُراب وهسلقه واسويه لاولادي ياكلوا ..
فلما راح الخادم حكي لابن المُبارك اللي حصل .. قام بن المُبارك عيط .. وتكفل بمصاريف الست دي هي واولادها وطلع بقيت الفلوس اللي معاه صدقه علي فقراء القريه .. ورجع بيته ومحجش في السنه دي .. ودخل ينام .. ف وهو نايم شاف ملك من الملائكه جايله في المنام وبيبتسم ويقوله : يابن المُبارك .. فقاله نعم ؟
قاله : حجٌ مبرور وسعيٌ مشكور وذنبٌ مغفور .. لقد كتبك الله من حُجاج بيته الحرام !(
- جرجري زيدان بيقول : ليس الاحسان غذاء او شراب او كساء ، بل هو مشاركة الناس في آلامهم !
-- صدقت يارسول الله : انما الاعمال بالنيات .. أحسِن يُحسن الله اليك .. ان الله لا يُضيع اجر من احسن عملا .. تصدقوا ياجماعه ومتبخلوش علي ربنا .. لو نفسك ف حاجه " تنجح .. تستقر .. تتجوز حد معين " طلع صدقه وحلمك هيتحقق والصدقه بتكفي شر المرض وبتبقي ضِله لصاحبها يوم القيامه من شمس الاخره .. وبتغفر الذنوب .. وبتكفيك شر الموته الوحشه .. وبترحم القلب من الاكتئاب .. وتبارك في الفلوس وتزيدها .. وبتعمل تضخم لعداد حسناتك .. الاحسان يعني الصدقه ولو بابتسامه للي تقابله .. حتي الكلمه الحلوه صدقه" لمراتك لابنك لبنتك لاختك لاخوك " الصدقه بركه والاحسان عظمه ..
وزي ما قال " باروين " : ما اعظم الفقراء فبفضلهم يمكننا أن نتقرب من الله☝
#الصدقه_والاحسان..
منقول