حقيقة حريم السلطان الحقيقة الغائبه عن الجميع !!
==============================
ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ سليمان القانوني الخليفة العثماني ﺃن ﻣﻮظفي ﺍﻟﻘﺼﺮ أخبروه ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ "ﻃﻮﺏ ﻗﺎﺑﻲ"
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺧﻠﺺ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻫﻦ ﺟﺬﻭﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ كان ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ حين ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ ﺍﻹﺳﻼﻡ..
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ "ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﺃﻓﻨﺪﻱ" ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻔﺘﻮى ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ببيت شعر ﻳﻘﻮﻝ ﻓيها :
ﺇﺫﺍ ﺩﺏ نمل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮ ** ﻓﻬﻞ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺿﺮﺭ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﺫﺍ ﻧﺼﺐ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ أخذ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺣﻘﻪ ﺑﻼ وجل..
في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺃﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﺫ لا يكاد ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻣﺮﺍ ﺇﻻ ﺑﻔﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ –ﺯﻳﻜﺘﻮﺭ– ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﺑﺠﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻮﺿﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻓﺘﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻴﺰﻭﺍ ﺇﺗﻼﻓﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﻓﺘﺤﻪ..
ﺃﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺃﻥ ﺍلصندﻭﻕ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﻔﺘﺎﻭﻳﻬﻢ حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب
ﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ مفتي الدولة العثمانية ﻳﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺄﻱ ﺳﻤﺎﺀٍ ﺗﻈﻠﻨﺎ ﻭﺃﻱ ﺃﺭﺽٍ ﺗﻘﻠﻨﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻨﺎ ؟
هكذا كان العلماء !!
وهكذا كان الحكام !!
فكبروا اربعا !!
لاتخدعكم المسلسلات الوهمية، فقد صوروا الخليفة سليمان القانوني بانه مولع بالنساء وهكذا انتشرت الاعلانات في الأسواق والشوارع بمسلسل (حريم السلطان)
وليس هذا بغريب فهو دأب أعداء الإسلام في الاعلام العلماني
الحقيقة ان الخليفة العثماني سليمان القانوني بطل مجاهد فتح الفتوحات ونكس رايات أوروبا وركعها حتى قال عنه المؤرخ الألماني هالمر:
” كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه” !!!
ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد
” إن يوم موت السلطان سليمان كان من أيام أعياد النصارى “!!
فرحمك الله واسكنك فسيح جناته يا خليفة المسلمين
ولو أن المسلمين الغيورين في الصفحة ذبوا عن عرض أخيهم و نشروا الموضوع لتفطن كثير من المسلمين الغافلين.
==============================
ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ سليمان القانوني الخليفة العثماني ﺃن ﻣﻮظفي ﺍﻟﻘﺼﺮ أخبروه ﺑﺎﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ "ﻃﻮﺏ ﻗﺎﺑﻲ"
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺧﻠﺺ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﻫﻦ ﺟﺬﻭﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ كان ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ حين ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ أن يأخذ رأي مفتي الدولة الذي كان لقبه الرسمي شيخ ﺍﻹﺳﻼﻡ..
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ "ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﺃﻓﻨﺪﻱ" ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻔﺘﻮى ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻓﻜﺘﺐ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ببيت شعر ﻳﻘﻮﻝ ﻓيها :
ﺇﺫﺍ ﺩﺏ نمل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺠﺮ ** ﻓﻬﻞ ﻓﻲ ﻗﺘﻠﻪ ﺿﺮﺭ ؟
ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺎﺋﻼ : ﺇﺫﺍ ﻧﺼﺐ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ أخذ ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺣﻘﻪ ﺑﻼ وجل..
في إشارة منه إلى ماهو أعظم وأهم
ﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺩﺃﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﺫ لا يكاد ﻳﻨﻔﺬ ﺃﻣﺮﺍ ﺇﻻ ﺑﻔﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ –ﺯﻳﻜﺘﻮﺭ– ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﺑﺠﺜﻤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻮﺿﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻓﺘﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﻇﻨﻮﺍ ﺃﻧﻪ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﻴﺰﻭﺍ ﺇﺗﻼﻓﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﻓﺘﺤﻪ..
ﺃﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺃﻥ ﺍلصندﻭﻕ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﻔﺘﺎﻭﻳﻬﻢ حتى يدافع بها عن نفسه يوم الحساب
ﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ مفتي الدولة العثمانية ﻳﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻼً :
ﻟﻘﺪ ﺃﻧﻘﺬﺕ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺄﻱ ﺳﻤﺎﺀٍ ﺗﻈﻠﻨﺎ ﻭﺃﻱ ﺃﺭﺽٍ ﺗﻘﻠﻨﺎ ﺇﻥ ﻛﻨﺎ ﻣﺨﻄﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﺎﻭﻳﻨﺎ ؟
هكذا كان العلماء !!
وهكذا كان الحكام !!
فكبروا اربعا !!
لاتخدعكم المسلسلات الوهمية، فقد صوروا الخليفة سليمان القانوني بانه مولع بالنساء وهكذا انتشرت الاعلانات في الأسواق والشوارع بمسلسل (حريم السلطان)
وليس هذا بغريب فهو دأب أعداء الإسلام في الاعلام العلماني
الحقيقة ان الخليفة العثماني سليمان القانوني بطل مجاهد فتح الفتوحات ونكس رايات أوروبا وركعها حتى قال عنه المؤرخ الألماني هالمر:
” كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه” !!!
ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد
” إن يوم موت السلطان سليمان كان من أيام أعياد النصارى “!!
فرحمك الله واسكنك فسيح جناته يا خليفة المسلمين
ولو أن المسلمين الغيورين في الصفحة ذبوا عن عرض أخيهم و نشروا الموضوع لتفطن كثير من المسلمين الغافلين.