#نصائــــــــــــــح_للشبــــــــــــاب :
#إتقـــــوا_الله_فــى_بنـــات_المسلميـــــــن :
من أشد أنواع الاعتداء على الناس: استباحة أعراضهم، والتعدي على محارمهم، والتحرش ببناتهم ونسائهم؛ ذلك أن العرض من الضرورات التي جاءت الشريعة بحفظها، وقد جاء في حديث سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنهما قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ،
وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ،
وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ،
وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ"
#رواه_الترمذي_وقال_حسن_صحيح.
قال تعالى
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله ائذن لي بالزنا! فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه! فقال: ((ادنه))، فدنا منه قريبًا، قال: فجلس،
قال: ((أتحبه لأمك؟))
قال: لا والله، جعلني الله فداءك
قال: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))،
قال: ((أفتحبه لابنتك؟))
قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك
قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))
قال: ((أفتحبه لأختك))
قال: لا والله، جعلني الله فداءك
قال: ((ولا الناس يحبونه لأخواتهم))
قال: ((أفتحبه لعمتك؟))
قال: لا والله، جعلني الله فداءك
قال: ((ولا الناس يحبونه لعمَّاتهم))
قال: ((أفتحبه لخالتك))
قال: لا والله، جعلني الله فداءك
قال: ((ولا الناس يحبونه لخالاتهم))
قال: فوضع يده عليه، وقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصِّن فَرْجَه))، فلم يكن بعد - ذلك الفتى - يلتفت إلى شيء .
#رواه_أحمد_بإسناد_صحيح #وذكره_الألباني_فى_السلسلة_الصحيحة #ومن_أقوال_العرب_قديما كما تدين تدان
نسأل الله العفو والعافية لبنات المسلمين