يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) سورة الرحمن فسر العلماء تفسيرات قديمه حسب العلم المتوفر لهم هذه الأيه .....حتى بدأ الأنسان يغزو الفضاء بالطائرات وقد وجدوا ضآلتهم فى أن ذلك أعجاز علمى سبق به القرأن منذ 14 قرن على صعود الأنسان إلى السماء وذلك بسلطان وهو العلم .......وقد نجح الأنسان فى الخروج من على سطح الأرض ألى السماء .....(لكى يستطيع الأنسان الخروج من مجرة درب التبانه يحتاج لآله تسبق سرعة الضوء وتظل 10آلاف سنه تسبح فى الهواء حتى تخرج من مجرتنا فقط) .........(الجزء المدرك من السماء الدنيا 20 بليون سنه ضوئيه)........قطر الأرض 13000 كم تقريبا وهى سبع طبقات فى باطن الأرض درجة الحرارة عالية جدا تصهر أى آله فكيف يستطيع الأنسان النفاذ منها .....مستحيل إلا بسلطان .......ومن يستطيع من الأنس والجن النفاذ من قطر السماء الدنيا ...؟؟.....طيب من سبع سموات .......من يستطيع البلوغ إلى سدرة المنتهى .......منتهى ماذا ......(منتهى الكون ) .......منتهى عالم المخلوقات ......لينفذ إلى عالم خالق المخلوقات ......إلى ....الله ......فى رحلة المعراج ومع صحبة الرسول وسيدنا جبريل عليهم السلام .....وبعد النفاذ من أقطار السماوات السبع ... هناك ......فى عالم الخيال والغموض .......فى نهايه العالم الذى لا نعلم عنه شيئا .....عند سدرة المنتهى ينتهى دور جبريل عليه السلام ويقول ......(أنا لو تقدمت لأحترقت ....وأنت يا محمد لو تقدمت لأخترقت ....)..........نفذ رسول الله بسلطان الله .......