حكم الإغتسال بالماء المَرْقِي في أماكنِ الخَلاء ؟ ☟☟
سُئل فضيلة الشيخ /
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
س/ هل يجوز للحائض أن تَسْتَحِمّ بِمَاء الرُّقْيَة ؟
- فأجاب بقوله :
" نعم .. لا أرى في هذا بأساً ؛ لأنَّ ماء الرُّقْيَة ليست به كتابة القرآن ، وليس به شيء يُعْتَبَرُ محترَماً مِن القرآن ، إنما هو رِيْقُ القارئ يُؤَثِّر بإذن الله عز جل" اﻫـ .
• انظر :
(سلسلة فتاوى نور على الدرب)
(الشريط رقم ٣٧٣) .
وسُئل معالي الشيخ /
صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
- حفظه الله -
س/ ما حكم الاغتسال بماء زمزم ، والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخَلاء ؟
فأجاب بقولِه :
" لا بأس بذلك ، لأنه ليس فيه قرآنٌ مكتوب ، وليس فيه المصحفُ مكتوباً ، وإنما فيه الرِّيْق أيْ : النفْث ، وهو الهواء الذي خالَطَهُ المصحف أو خالَطَتْهُ القراءة ، ومِنَ المعلوم أنَّ أهل مكة في أزمِنتِهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولَمْ يَكُنْ عندَهم غير ماء زمزم .
فالصوابُ أنه لا كَراهة في ذلك ، وأنه جائز ، والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نَفْثٌ بالقرآن ، وفَرْقٌ بينَ المَقامين " اﻫـ .
انظر : (التمهيد لشرح كتاب التوحيد)
(ص - ٣٨٣ ، ٣٨٤) .
سُئل فضيلة الشيخ /
محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
س/ هل يجوز للحائض أن تَسْتَحِمّ بِمَاء الرُّقْيَة ؟
- فأجاب بقوله :
" نعم .. لا أرى في هذا بأساً ؛ لأنَّ ماء الرُّقْيَة ليست به كتابة القرآن ، وليس به شيء يُعْتَبَرُ محترَماً مِن القرآن ، إنما هو رِيْقُ القارئ يُؤَثِّر بإذن الله عز جل" اﻫـ .
• انظر :
(سلسلة فتاوى نور على الدرب)
(الشريط رقم ٣٧٣) .
وسُئل معالي الشيخ /
صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
- حفظه الله -
س/ ما حكم الاغتسال بماء زمزم ، والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخَلاء ؟
فأجاب بقولِه :
" لا بأس بذلك ، لأنه ليس فيه قرآنٌ مكتوب ، وليس فيه المصحفُ مكتوباً ، وإنما فيه الرِّيْق أيْ : النفْث ، وهو الهواء الذي خالَطَهُ المصحف أو خالَطَتْهُ القراءة ، ومِنَ المعلوم أنَّ أهل مكة في أزمِنتِهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ، ولَمْ يَكُنْ عندَهم غير ماء زمزم .
فالصوابُ أنه لا كَراهة في ذلك ، وأنه جائز ، والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نَفْثٌ بالقرآن ، وفَرْقٌ بينَ المَقامين " اﻫـ .
انظر : (التمهيد لشرح كتاب التوحيد)
(ص - ٣٨٣ ، ٣٨٤) .