توفي والد أحد الملحدين فعزاه أحد أصدقائه الموحدين فكتب له:للطبيعة ما أعطت وللطبيعة ما أخذت، وكل شيء عندها بالصدف، لا قيمة لصبرك ولا طائل من جزعك ولا تنتظر من أحد شيئا، ولا قيمة لميت أو حي، ما نحن إلا حثالة كيميائية كما قال الملحد ستيفن، راحلون لا محالة، كلنا كائنات وجدنا لنهلك، جئنا من العدم وبعثنا من العدم وسنرجع إلى العدم...البقاء للأقوى وللأصلح فلو لم يكن أبوك ضعيفا وفاسدا لما مات كما تموت القرود ، وستنتخب الطبيعة خيرا منه ليسود النوع الأفضل.عظمت الطبيعة أجرك وشكرت الطبيعة سعيك. ولتقرأ على أبيك صفحات من كتاب "أصل الأنواع" لداروين، عسى أن يتطور بعد الموت.#تاملوها