تجارة العلماء ...
هل تعلم شيئاً عن تجارة العلماء ؟
وبأي شيء يتاجرون ؟
وما مرابحهم من تلك التجارة ؟
وهل لنا أن نربح
مثلهم في تجارتهم تلك؟
إنها تجارة النيات !!
وهي أن تؤدي عملاً واحداً وتنوي به أكثر من نية صالحة، فتتداخل عبادة في عبادات، ونية في نيات، وثمرة ذلك أجور كثيرات، من رب كريم واسع المكرمات، جزيل الأعطيات.
قال يحيى ابن كثير: ((تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل)).
وقال ابن المبارك: ((رُبّ عمل صغير تُعظمه النية، ورُبّ عمل كبير تُصغره النية)).
قال ابن حجر: ((معناه: أنه يطلب الثواب في الراحة، كما يطلبه في التعب، لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حَصَّلَت الثواب)).
مثلاً ما منا من أحد إلا ويقرأ القرآن الكريم، لكن لو سألنا قارئ القرآن لماذا تقرأ القرآن؟ فهل سيستحضر تجارة النيات وتعدد النيات؟؟
إنك يا عبد الله يمكنك أن تُعدد النيات عند تلاوتك لكتاب الله .. فمثلاً؛
تنوي بها حصول الأجر المضاعف، وطلب الهداية، والثبات على الدين، وزيادة العلم، وجلاء الهم والغم، والاستشفاء به من كل الأمراض، وشفاعته في الآخرة.
ومثله الصلاة؛ فأنت عندما تصلي فإنك تنوي بها نوايا كثيرة، مثل؛ الاستجابة لأمر الله ورسوله، ومحبته، وطاعته، وطلب مغفرته، ورضوانه، وتفوز بالدرجات العلى من الجنة، وزيادة الإيمان، وتكفير الذنوب والسيئات، وطلب الثواب والحسنات، وغير ذلك.
ومثل ذلك أيضاً الصيام، والحج والعمرة، والوضوء، والسنن الرواتب، وبرّ الوالدين، وصلة الرحم، وبذل الصدقة .. وغيرها من العبادات والطاعات..
فلا تنس أن ( تنوي فيها جميع النوايا الصالحة ).
أخي المسلم
- اختي المسلمة -
لنتعلَّم هذه التجارة العظيمة الرابحة،، فإنك إن أتقنتها جنيت من الحسنات والأجور مالا يحصى، ومالا يفوز به إلا مثل من نوى نواياك المخلصة، فلا تستثقلها، فإنها لن تأخذ من وقتك في أول عمل الا ثوانٍ قليلة، وإذا تَعوَّدت عليها؛ فإنك لن تستطيع تركها ونسيانها..
وكذلك اجعل لك حتى في الأمور الدنيوية نوايا حسنة متعددة، فإنها تنقلب بهذه النية من عادات إلى عبادات ..!
والإعانة على هذا ..
فضل من الله يؤتيه من يشاء ..
والله ذو الفضل العظيم
هل تعلم شيئاً عن تجارة العلماء ؟
وبأي شيء يتاجرون ؟
وما مرابحهم من تلك التجارة ؟
وهل لنا أن نربح
مثلهم في تجارتهم تلك؟
إنها تجارة النيات !!
وهي أن تؤدي عملاً واحداً وتنوي به أكثر من نية صالحة، فتتداخل عبادة في عبادات، ونية في نيات، وثمرة ذلك أجور كثيرات، من رب كريم واسع المكرمات، جزيل الأعطيات.
قال يحيى ابن كثير: ((تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل)).
وقال ابن المبارك: ((رُبّ عمل صغير تُعظمه النية، ورُبّ عمل كبير تُصغره النية)).
قال ابن حجر: ((معناه: أنه يطلب الثواب في الراحة، كما يطلبه في التعب، لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حَصَّلَت الثواب)).
مثلاً ما منا من أحد إلا ويقرأ القرآن الكريم، لكن لو سألنا قارئ القرآن لماذا تقرأ القرآن؟ فهل سيستحضر تجارة النيات وتعدد النيات؟؟
إنك يا عبد الله يمكنك أن تُعدد النيات عند تلاوتك لكتاب الله .. فمثلاً؛
تنوي بها حصول الأجر المضاعف، وطلب الهداية، والثبات على الدين، وزيادة العلم، وجلاء الهم والغم، والاستشفاء به من كل الأمراض، وشفاعته في الآخرة.
ومثله الصلاة؛ فأنت عندما تصلي فإنك تنوي بها نوايا كثيرة، مثل؛ الاستجابة لأمر الله ورسوله، ومحبته، وطاعته، وطلب مغفرته، ورضوانه، وتفوز بالدرجات العلى من الجنة، وزيادة الإيمان، وتكفير الذنوب والسيئات، وطلب الثواب والحسنات، وغير ذلك.
ومثل ذلك أيضاً الصيام، والحج والعمرة، والوضوء، والسنن الرواتب، وبرّ الوالدين، وصلة الرحم، وبذل الصدقة .. وغيرها من العبادات والطاعات..
فلا تنس أن ( تنوي فيها جميع النوايا الصالحة ).
أخي المسلم
- اختي المسلمة -
لنتعلَّم هذه التجارة العظيمة الرابحة،، فإنك إن أتقنتها جنيت من الحسنات والأجور مالا يحصى، ومالا يفوز به إلا مثل من نوى نواياك المخلصة، فلا تستثقلها، فإنها لن تأخذ من وقتك في أول عمل الا ثوانٍ قليلة، وإذا تَعوَّدت عليها؛ فإنك لن تستطيع تركها ونسيانها..
وكذلك اجعل لك حتى في الأمور الدنيوية نوايا حسنة متعددة، فإنها تنقلب بهذه النية من عادات إلى عبادات ..!
والإعانة على هذا ..
فضل من الله يؤتيه من يشاء ..
والله ذو الفضل العظيم