مواطن عراقي يبكي حين رأي حضارة الرافدين معروضة في المتحف البريطاني

مواطن عراقي يبكي حين رأي حضارة الرافدين معروضة في المتحف البريطاني

مواطن عراقي يبكي حين رأي حضارة الرافدين معروضة في المتحف البريطاني
مواطن عراقي يبكي حين رأي حضارة الرافدين معروضة في المتحف البريطاني 14411
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة لرجل عراقى يزرف بالدموع أثناء مشاهدته لآثار بلاده "العراق" تُعرض بالمتحف البريطاني بالعاصمة لندن والتى استولت عليها القوات البريطانية أثناء غزو العراق فى عام 2003.

ويعتبر المتحف البريطاني هو الجهة الأكبر التي تحوي قطعا أثرية من الحضارة العراقية خارج العراق، حيث تنوعت مقتنياته بين حضارة السومريين والأشوريين والبابليين وخصصت قاعات كاملة لعرض تلك الآثار التي مثلت مواقع مدن عراقية قديمة ذكرت في كتب الاديان من ضمنها النمرود ونينوى وخورآباد، وشملت قطعا ضخمة من الآثار مثل الاسد الملكي في القاعة 10 الذي عثر عليه في قصور الاشوريين في النمرود ونينوى، والمكتبة الملكية لآشور بانيبال وبوابة بلاوات، وكذلك ضمت الكنوز السومرية التي عثر عليها في المقبرة الملكية لاور، والرقم المسمارية والثورين المجنحين.

جدير بالذكر أن المتحف البريطانى يضم حوالي 130 ألف قطعة أثرية لحضارة ما بين النهرين.