برلمانى كويتى يرسل رسالة طمئنة لـلرئيس محمد مرسي قبل الحكم عليه 108bey9
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد :

بعث البرلمانى الكويتى السابق في مجلس الأمة الكويتي "ناصر فهد علي فهد الدويلة" رسالة طمئنة وتضامن الى الرئيس المصرى المعزول "محمد مرسى" قبل صدور الحكم المنتظر ده اليوم الثلاثاء من القضاء المصرى فى قضية "احداث الاتحادية".


وقال الدويلة فى رسالة الى الرئيس مرسى "ان الانبياء والصحابة رضوان الله عليهم قد ظلموا فما ضعفوا وما استكانو، مذكرا بان الأمر فى الحياة ليس بيد البشر بل هو بيد الله تعالى.


والى نص الرسالة:


اخي د محمد مرسي، ان الله يبتلي عباده فقد قتل انبياء وصحابه و علماء فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله و ما ضعفوا وما استكانوا ولانني اعرف نشأة الاخوان فانني اذكرك بشعارنا ان الموت في سبيل الله اسمى امانينا.



فان مضيت الى ربك نحسبك عنده شهيدا في مقعد صدق عند مليك مقتدر وان عشت فالانسان لابد ميت لكننا نعدك اننا على العهد صابرون لا يضرنا كيد حاقد ولا تزعزعنا مصائب الدنيا وكما كنا ننشد صغارا ونقول،غيرنا يرتاح للعيش الذليل.. وسوانا يرهب الموت النبيل، إن حيينا فعلى مجد اثيل.. او فنينا فالى ظل ظليل، حسبنا انا سنمضي شهداء.


وكما قال سيد رحمه الله : اخي ان ذرفت علي الدموع وبللت قبري بها في خشوع فاوقد لهم من رفاتي الشموع وسيروا بها نحو مجد تليد .
اخي الرئيس مرسي ان ابناء مصر اليوم يفهمون قول الله تعالى "اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير"



"ذلك بأن الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل وان الله هو العلي الكبير " نعم ان الامر بيد الله وهو القاهر فوق عباده و المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف.



ومن المعروف عن ناصر الدويلة انه معارض للنظام فى بلده وقد تنبأ باحداث قبل وقوعها فى مصر وقد حدثت بالفعل منها، أنه قال سيتم إلقاء القبض على اثنين من كبار قادة القوات المسلحة خلال ثلاث أسابيع، وتحميلهم كل جرائم النظام، وسيتغير نصف أعضاء المجلس العسكري لاحقًا، وبالفعل تم بعض التغيرات فى قادة المجلس العسكرى شملت رئاسة الأركان في الجيش الثاني والمنطقة المركزية والمنطقة الشمالية وكذلك الشرطة العسكرية.



وكان الدويلة قد أشار في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه أكد قبل عشرة أيام، الإطاحة بوزير داخلية مصر وحصل ما توقعته.



وأضاف "الدويلة": "إن ميزان التحالفات اختلف، والخليج يئس من نجاح علي بابا والأربعين حرامي (النظام المصرى الحالى)، وبدأت مرحلة استبدال علي بابا، على حد وصفة.