[rtl]أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنه من الممكن أن نشهد في الأشهر المقبلة وجوداً عربياً مباشراً وقوياً في سوريا ، معتبرا أنه اذا اتُخذ هذا القرار سيكون وجوداً حاسماً مرة لكل المرات، وأضاف:" لا يوجد تبدُل في الموقف الدولي من نظام الأسد بل على العكس بعد إنجاز الاتفاق النووي أعتقد أنه ممكن أن يزداد الضغط كي يرحل بشار الأسد".
وقال جعجع: "بعض الدول تحاول أن تتعاون مع النظام الأسدي فى ما يتعلق بمعلومات عن "الداعشيين" الذين يأتون منها إلى سوريا، ولكن هذا ليس معناه إطلاقاً أن هذه الدول غيّرت من موقفها، والمثل الأبرز أتى فى مقابلة للرئيس الأمريكى باراك أوباما حين سُئل: لماذا لا تتدخل أمريكا فى سوريا؟ فأجاب أنه من الأجدى أن تتدخل الدول العربية لقمع ما يقوم به الأسد وتخفيف الإرهاب عن الشعب السورى، ومنذ أسبوعين أو ثلاثة كان لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تصريح غامض بهذا الشأن، فأتت ردود الفعل البريطانية الفرنسية والأوروبية شاملة لتُوضح موقف كيرى وتقول إن موقفنا من الأسد نهائى بأنه لا مكان له فى مستقبل سوريا." وأكد رئيس حزب القوات اللبنانية "أنه ليس متخوّفاً على الوجود المسيحي في الشرق لأن ما يحصل ليس عملية ممنهجة المقصود بها المسيحيين تحديداً بل هي تطورات تاريخية تحصل بأثمان باهظة"[/rtl]