الجنوب السوري ومحافظة السويداء في الذكرى الرابعة " للأزمة ")، عنوان لقاء إعلامي حواري في برنامج يحمل مسمّى "صباح الأمّة"، والذي يأتي عبر أثير أحدى القنوات الفضائية اللبنانية التابعة لحزب الله ، أطل من خلاله على عباد الله ، الأستاذ (الكوميك السابق في أحد المقاصف الصيفية لمحافظة السويداء )، المستثمر الزراعي في المشروع التنموي التطويري الأول من نوعه في محافظة السويداء، والذي قام على رئاسته بصفته صاحب فكرة المشروع.
ـ ذلك وفق محرر المادة المنشورة بتاريخ 7/6/2010 في إحدى الدوريات السورية على هامش مؤتمر الهيئة السورية للاستثمار ـ الكاتب المخضرم صاحب العديد من المقالات المنشورة في مواقع إعلامية " درزية " وطنية !! ، رئيس ومدير تحرير شبكة أخبار السويداء الموالية لاحقاً ، رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الرئاسة الروحية لطائفة الموحديين الدروز في سوريا حالياً، وذلك في حوار مطوّل حول المسألة السورية قراءة وتحليل في أبعاد وتعقيدات المؤامرة (الكون- مريخية) على الوطن سوريا وعلى الأمة العربية والعالمين العربي والاسلامي وسائر المشرق وأنطاكيا.

 حوار مُبهر!
يتبيّن جلياً لمتابع الحوار المبهر والذي حصد ما فاق الـ 13 لايك (فيس بوك) ، وأكثر من (صفر زائد واحد) مشاركة على تويتر، هذا على صفحة القناة ، وذلك بحسب طريقة الإحصاء المعتمدة في مواقع التواصل الاجتماعي، لتكشف هذه الواقعة الدراماتيكية عن حقيقة شنيعة أن المعضلة الحجّة التي حيّرت العالمين العربي والغربي دولاً وحكومات، وأربكت مؤسساتهم السياسية وأرّقت عواصم القرار السياسي والاقتصادي، على أرضية الصراع الكوني على سوريا قيادة وشعباً ، ما هي إلا ذر للرماد في العيون، وجزء من مخطط الماسونية العالمية والإرهاب الفكري المتطرف المتسلط على المحور الوطني بهدف تدمير سوريا مهد الحضارات ، ألا وهي .. معضلة البديل .. ما فتح الباب على مصراعيه لسؤال كبير! كيف غفل العالم عن هذا الكادر البشري النشيط المثابر الطموح ؟!! وكيف للعالم أن يسقط من حساباته في البحث عن بديل للقيادة السورية وحتى العربية بلا مبالغة لا بل الاقليمية ربما! وكيف يسهو عن وجود شخصية عبقرية ـ صحيح لا تحمل أكثر من الشهادة الإعدادية ـ إلا أنها تحمل ثلاث صفات رئاسية على الأقل !! إنه السيد الرئيس رأفت رافع أبو راس الأسد..

 السيد الرئيس "أبو راس"
أثارت تلك المقابلة الحوارية التاريخية التي استضافت "السيد الرئيس أبو راس" حفيظة الكثيرين من أبناء محافظة السويداء ، وتكاثفت التعليقات المستهجنة حيناً الساخرة في أكثر الأحيان على الخبر المنقول الذي حمل هذه الدرّة الاعلامية الوطنية السياسية التثقيفية النادرة، إلّا أن معظم التعليقات والمداخلات لم تتناول متن اللقاء الحواري موضوعاً وتحليلا، إذ لم يترك "السيد الرئيس أبو راس" مجالاً إلّا وأغناه ولا تفصيلا إلاً وأشبعه درساً وتمحيصا بما لا يقبل حرفاً زائداً واحداً على ما تفضّل به ، لذلك فقد توقفت عامة الشعب عند "السيد الرئيس أبو راس" شخصياً ، فتناولت خصاله وفضائله وشمائله، تاريخه وحسبه ونسبه، وإنجازاته البيّنة في مختلف الشؤون الحياتية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية .. والزراعية بطبيعة الحال.

 دراسات (مخابراتية)!
وفي هذا السياق، فإن معظم الدراسات الأمنية التي تجريها فروع المخابرات السورية خاصة الأمن العسكري منها حول الناشطين أوالمعارضين أو من في مقامهم، تعتمد في غالبيتها على شبكات التواصل الاجتماعي والشبكات الاخبارية الموالية للنظام، وهنا تأتي شبكة أخبار السويداء الموالية بقيادة الرئيس "رأفت رافع أبو راس الأسد" في مقدمة هذه الشبكات التي ساهمت في إنجازات وطنية هامة بكشفها عن المندسين والعملاء والخونة من أبناء المحافظة ليتولى بعدها فرع الأمن العسكري بقيادة الرئيس الدكتور وفيق ناصر حبيب الرئيس الفذ رأفت رافع أبو راس الأسد بتصفيتهم (على عينك يا تاجر) حسب الأصول القانونية تحت التعذيب بالوسائل المتاحة والمرعيّة دستورياً.

أتت الأسئلة بعد هذا الحوار حول ماهية الصفة الرئاسية الرابعة المتمثلة بـ (رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الرئاسة الروحية لطائفة الموحديين الدروز في سوريا) بكثير من الاستغراب والاستهجان محملين المسؤولية استنكاراً للهيئة الروحية للمحافظة بهذا التمثيل، الأمر الذي يشي بغفلة الكثيرين من أبناء محافظة السويداء عن أن هذه التسمية قانونية صحيحة وحقيقية ولا تزلف فيها أو كذب وذلك بناءا على قرار الرئيس الروحي شيخ عقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين حكمت سلمان الهجري رقم (18) بتاريخ / 28 /10/ 2014 والممهور بختم الرئاسة الروحية لطائفة للمسلمين الموحدين والموقع باسمه منفرداً.

كما تأتي هذه الحوارية المدروسة في برنامج (صباح الأمة) في وقت تقاطعت فيه مع حدثين هامين:
الأول : التدخل السافر للزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط لصالح دروز ادلب تخفيفاً لغلو جبهة النصرة بشؤونهم الحياتية الدنيوية وفي ممارسة طقوسهم الدينية وعاداتهم الخاصة.
الثاني: إعلان أحد قادة الالوية المسلحة في ريف حلب عن نيتهم إطلاق سراح عدد من الشباب الدروز العساكر المجنّدين الأسرى المحتجزين لديها وذلك أكراماً ـ كما صرح المصدر ـ لمواقف الإعلامي فيصل القاسم من الثورة السورية من جهة ، ولعدم ثبات طورتهم في دماء السوريين من جهة أخرى.

إلّا أن لقاء "السيد الرئيس رأفت رافع أبو راس الأسد" وظهوره (الميمون) على إحدى محطات حزب الله اللبناني وتقديمه وتحليله وفراسته الطاغية في شرح المشهد السوري لرعيته من المواطنين الوطنيين الصالحين المتحابين الودودين لم يضع النقاط على الحروف فحسب، بل وضع العصافير المغردة على الأشجار وانتشل الشمس وأشرقها من بحر ظلمات المؤامرة (الكون- مريخية) الفاشلة على محور (المقاومة) و(الممانعة) وطمأن الجميع أن سوريا بخير!!.. ظهر الـ (أبو راس) على الناس بعلمه الباهر ليصحح مسار الغرّيين المستلبين الغافلين جنبلاط والقاسم ، وليضع الطائفة الدرزية في سياق صفته الرئاسية الرابعة موضع الشاة في المسلخ .. إنما على نطع الوطنية والحمدلله ، وليثبت السيد الرئيس رأفت رافع أبو راس الأسد بما لا يدع مجالاً للشك أن محافظة السويداء بشبكاتها الاخبارية وهيئاتها الروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والزراعية بطبيعة الحال، وكذلك السياحية الفندقية طبعاً، صغيرة عليه!! من هو (أبو راس) الدرزي الذي سيزاحم بشار على الرئاسة؟! 650_433_0142674108285953