يْنَ يَسْرِقُنَا الحَنِيْنَ مِنْ لَحَظَاتِ وُجُوْدِنَا

تُخَيِّمُ عَلَى أَجْسَادِنَا رَعَشَاتُ لِقَاء

وَتَرْسُمُ الفَرْحَةُ فِي أَعْيُنِنَا ضَوْءَ نَهَارٍ فِي حَلْكَةِ الغِيَاب

فِرْحَةُ قَلْبٍ يَسْتَجْدِي اللِقَاءَ مِنْ رَبِّ القُلُوْب

فَرْحَةُ رُوْحٍِ تَطْمَعُ بِالعِنَاقِ فِي وَقْتٍ قَرِيْب

فَبِكِ يَا مِدَادَ رُوْحِي

تَزْدَانُ الأَمَانِي .. وَلِأَجْلِكِ سَأَكُوْنُ دَائِمَ الدُعَاءِ لِقُرْبِ الثَوَانِي

فَكَم أُقَدِّسُ تِلْكَ اللَحْظَةُ التِي سَتَتَلَاقَى فِيْهَا بِشَوْقِ عُيُوْنَنَا