أفاد مصدر إعلامي بأن مقاتلي الدولة الإسلامية تمكنوا يوم أمس الاثنين من قتل قائد عمليات مطار T4 العسكري (التيفور) في ريف حمص الشرقي.
وقالت وكالة أعماق التي تنقل أخبار تنظيم الدولة "استطاع مقاتلو الدولة الوصول إلى العميد نشأت حاجوج، قائد المطار، وضابطين آخرين وقتلهم أثناء خروجهم بآليات من مطار التيفور".
وعلى عكس عادتها، فإن صفحات إخبارية موالية للنظام تناقلت الخبر بطريقة غير مسبوقة ، وذكر ناشطون نقلاً عن (سانا) اعترافها بمقتل قائد المطار ، جرَّاء انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارته بحمص. وهو مايؤشر على إمكانية اغتياله من قبل النظام نفسه.
وكان تنظيم الدولة قد فرض طوقاً على المطار بعد سيطرته على حقل الشاعر النفطي القريب منه أواخر العام الماضي، وبدأ بدكه بالصواريخ بين الحين والأخر، مع محاولات عديدة لاقتحامه.
ومطار التيفور أو (الطياس) يأتي بعد السين والضمير والشعيرات من حيث القوة والأهمية، ويبعد عن حمص حوالي 90 كلم، وعن تدمر حوالي 60 كلم، وهو تابع للفرقة 22(بحسب ناشطين)، كما يعد هذا المطار من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، حيث يبعد 25 كلم عن حقل شاعر الغازي، ويحتوي على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار)، وأغلب طائراته حديثة مثل ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35، له مدرج رئيسي وآخر فرعي بطول 3.2 كلم، بداخله دفاعات جوية متطورة جدا، ورادارات قصيرة التردد المحمولة على ظهر سيارات، وآليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة مثل T82.
وتقول مصادر إعلامية " أنه يتواجد داخل المطار خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية مع ما يقارب 68 ضابطا أجنبيا، و71 ضابطا بينهم رتب عالية من قوات النظام، و280 صف ضابط وعسكري، و136 آلية عسكرية، بحسب آخر إحصائية في عام 2013، كما يعد من أهم المطارات العسكرية تحصينا، واستراتيجية ضمن خط الإمداد الإيراني عبر الأجواء العراقية.
وقالت وكالة أعماق التي تنقل أخبار تنظيم الدولة "استطاع مقاتلو الدولة الوصول إلى العميد نشأت حاجوج، قائد المطار، وضابطين آخرين وقتلهم أثناء خروجهم بآليات من مطار التيفور".
وعلى عكس عادتها، فإن صفحات إخبارية موالية للنظام تناقلت الخبر بطريقة غير مسبوقة ، وذكر ناشطون نقلاً عن (سانا) اعترافها بمقتل قائد المطار ، جرَّاء انفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارته بحمص. وهو مايؤشر على إمكانية اغتياله من قبل النظام نفسه.
وكان تنظيم الدولة قد فرض طوقاً على المطار بعد سيطرته على حقل الشاعر النفطي القريب منه أواخر العام الماضي، وبدأ بدكه بالصواريخ بين الحين والأخر، مع محاولات عديدة لاقتحامه.
ومطار التيفور أو (الطياس) يأتي بعد السين والضمير والشعيرات من حيث القوة والأهمية، ويبعد عن حمص حوالي 90 كلم، وعن تدمر حوالي 60 كلم، وهو تابع للفرقة 22(بحسب ناشطين)، كما يعد هذا المطار من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، حيث يبعد 25 كلم عن حقل شاعر الغازي، ويحتوي على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار)، وأغلب طائراته حديثة مثل ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35، له مدرج رئيسي وآخر فرعي بطول 3.2 كلم، بداخله دفاعات جوية متطورة جدا، ورادارات قصيرة التردد المحمولة على ظهر سيارات، وآليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة مثل T82.
وتقول مصادر إعلامية " أنه يتواجد داخل المطار خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية مع ما يقارب 68 ضابطا أجنبيا، و71 ضابطا بينهم رتب عالية من قوات النظام، و280 صف ضابط وعسكري، و136 آلية عسكرية، بحسب آخر إحصائية في عام 2013، كما يعد من أهم المطارات العسكرية تحصينا، واستراتيجية ضمن خط الإمداد الإيراني عبر الأجواء العراقية.