شهدت الكويت، اليوم، أول صلاة جمعة في جامع الدولة الكبير موحدة جمعت السنة والشيعة، بعد العملية الانتحارية التي نفذت، الجمعة الماضية، في مسجد الإمام الصادق في العاصمة الكويتية.
وكان تنظيم داعش تعهد بشن مزيد من الهجمات، في حين أكدت السلطات الأمنية في هذا البلد استعدادها لكل الاحتمالات بعد أن ألقت القبض على عدد من المتهمين بالتورط في العملية التي خلفت 27 قتيلاً، وأكثر من 200 جريح.
وكان وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي عقدوا اجتماعاً في الكويت، الخميس، عبروا خلاله عن اعتزازهم "بالروح الوطنية العالية التي أظهرها شعب الكويت بتكاتفه وتضامنه وتمسكه بوحدته الوطنية، حيث وجه رسالة بالغة الدلالة إلى الجهات التي تسعى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي بأن نواياها الشريرة وخططها الإجرامية لن تلقى إلا الفشل الذريع".